بلاغ شديد اللهجة من فصيل الترا وينرز المساند لفريق الوداد الرياضي،يوجه سهام النقد للعصبة الاحترافية،و لمديرية التحكيم..

الفجر الجديد:
مع بداية الموسم الرياضي الجديد انطلق مسلل الاحتجاج على العصبة الاحترافية و كذا على لجنة التحكيم،ليخرج فصيل الترا وينرز المساند الرسمي الوداد الرياضي بالبلاغ التالي:
انطلق الموسم الرياضي دون أي جديد يذكر فالعصابة الانحرافية تواصل سقوطها الحر وانحدارها المخيف نحو القاع. ليستمر مسلسل التواضع في بطولة تسيء لصورة البلد المقبل على تنظيم منافسات دولية من قيمة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
فإذا كانت هناك مجهودات جبارة تبذل لتشييد الملاعب والبنيات التحتية، فبالمقابل لا نلمس أي اجتهاد لتطوير بطولة تعيش على وقع التواضع وفرق تعاني الأمرّين.
مباراة الدورة الثالثة بين اتحاد تواركة ونادي الوداد الرياضي تجسد وتكرس الواقع المرير. ملعب يعود للعصور الوسطى وويكلو إجباري لدواعي أمنية غير مفهومة، فهل بهذه الطريقة نسوق للمملكة ونرسم صورة نموذجية للتعريف بالكرة المغربية في أفق مونديال 2030 ؟
إذا كان المسؤولون بالبلدان المتقدمة يبحثون دائما عن تقديم منتوج بجودة عالية ويستثمرون الملايير في سبيل ضمان فرجة للجماهير فإننا نعاني من مسؤولين فشلة يبحثون دائما عن حلول سهلة لكي يغطوا في نومهم وكسلهم وآخر همهم هو الجمهور.
و من جهة أخرى لا يمكن أن نصمت عن المهزلة التحكيمية التي كان بطلها طاقم مشكل من ستة حكام، ثلاثة على أرضية الميدان وثلاثة بغرفة الڤار. طاقم غاب عنه الانسجام وأغلب قراراته المؤثرة كانت مجانبة للصواب، والأكثر من هذا هو عدم ضبطه لأبجديات التحكيم وعدم إلمامه بالقوانين والتحديثات الأخيرة.
ولم يكتفِ بضعفه بل ظل يكسر إيقاع المباراة ويضيع الوقت بشكل مبالغ فيه.
فمنذ الثانية 15 اتضحت النوايا السيئة لحكم الوسط الذي تغاضى عن خطأ واضح بعد تدخل قوي في حق الساخي.
بعد ذلك تم الإعلان عن خطأ غير موجود مع إنذار محروس، وهُنا تدخلت غرفة الڤار في مشهد غريب وعجيب من أجل طرد لاعب لم يرتكب أي خطأ يذكر، قبل أن يلاحظ الحكم أن الخطأ غير موجود أساسا.
الڤار الذي اشتغل بشكل مريب سيختفي في ركلة جزاء الفريق التوروگي قبل أن يعود للإشتغال بعدها، فربما إشاراته تلتقط اللون الأحمر فقط دون غيره.
استمر السجال بين الفريقين لتتم عرقلة الشاذلي المتوجه صوب المرمى من طرف آخر مدافع ورغم أن الڤار تنبه لضرورة الطرد إلا أن حكم الوسط رفض وتغاضى عن تطبيق القانون.
بعد كل هذه التوقفات التي تجاوزت العشر دقائق تم الاكتفاء بإضافة سبع فقط، تخللتها هي الأخرى توقفات كثيرة، وتلك حكاية أخرى في بطولة التوقفات و “الطايح أكثر من النايض”.
الشوط الثاني عرفت دقائقه الأخيرة ثلاث ضربات جزاء واضحة للوداد، لكن الحكم يبدو أنه أقسم على ألا يعود للڤار الذي نفذت بطاريته فلم يشتغل في أي لقطة أمام استغراب الجميع.
لا يمكن للبطولة أن تتطور بوجود رئيس عصبة يمارس مهمة واحدة وهي إرضاء طفلته المدللة دون البقية. فيمارس دور المنقذ تارة بإخفاءه ملف 15 مليون و تارة برفع المنع و التفاوض مع اللاعبين أطراف النزاع. في الوقت الذي اختفت فيه عبارة “ازدواجية المهام” بشكل مفاجئ.
أما مديرية التحكيم فلا نترجى فيها خيرا مادام من يقودونها هم أشخاص فشلة لم يقدموا شيئا في الملاعب فكيف ننتظر منهم الإصلاح المنتظر و فاقد الشيء لا يعطيه.
حكم تقاعد للتو بعد مواسم أخيرة فشل فيها فشلا ذريعا في قيادة مباريات قارية وعالمية وتم إبعاده عن أغلب النزالات القوية دوليا وبقدرة قادر تم تعيينه على رأس المديرية فأصبح هو الآمر والناهي.
ونستغرب كيف يتم الزج بحكام مبتدئين بالميادين دون تلقيهم لتكوينات في المستوى. و لا يمكن انتظار التغيير من أطقم متهمة بفضائح تحكيمية في الأقسام السفلى.
إذا كانت المديرية عاجزة عن إيجاد بدلاء للفاشلين المتقاعدين، فيجب أن تبحث عن حلول بدل سن سياسة التشبيب أو بالأحرى التجريب التي ستضاعف المشاكل. فأغلب بلدان شمال إفريقيا تستنجد بالأجانب ولا يعقل أن نستفيد من مدراء تقنيين وخبراء أجانب في التكوين ويظل التحكيم لوحده خارج السرب وفي أيادٍ غير آمنة بحجة دعم الكفاءات الوطنية.
لا نقبل أن تتغير القرارات في نفس الحالات بين ملعب وآخر وأن يكون الوداد الرياضي دائما ضحية الكيل بمكيالين والحائط القصير الذي يتعلم فيه بعض الكسالى أبجديات اللعبة.
بلقشور تجاوز كل الخطوط الحمراء، فلازلنا نستحضر لهجة التهديد التي تحدث بها عن برمجة مباريات الفريق ووتبجحه بتطبيق القوانين في الجموع العامة للفريق دون غيره، وانتهاءً بإبعاد الفريق عن مرتبة رابعة مستحقة بعد 24 ساعة من الإعلان عن الترتيب النهائي للبطولة.
ناهيك عن تستره عمن قاموا بقرصنة الموقع الرسمي للعصبة وتلاعبوا بألقاب الوداد دون غيره والسماح للصفحة الرسمية للفريق المدلل باستفزاز الوداد والتلاعب بهويته في قمة الدناءة ودون أي تدخل يذكر.
ثلاث دورات فقط كانت كافية لفضح ما يحاك ضد النادي والخطر الذي سيواجه موكوينا ولاعبيه.
ونوجه النداء لكافة مكونات النادي بالاتحاد وتقديم الدعم اللامشروط للفريق والدفع به نحو الأمام وتحدي كل المتربصين و التصدي لهم.
نحن راضون عن العمل الذي يبذل في سبيل خلق فريق مثالي ونثق في الطاقم التقني واللاعبين وسنظل خلفهم حتى آخر رمق.
من جهة أخرى سنتصدى لكل من يعمل على عرقلة مسيرة الفريق بكل الأشكال الممكنة.
عاش نادي الوداد الرياضي
وينرز 2005