السيد صيلاني عبد العزيز فاعل جمعوي واجتماعي يعمل دائما خدمة للوطن والمواطن وبعيد كل البعد على البهرجة

يقول تعالى (وافعلو الخير لعلكم تفلحون..) (..وانهم كانو يسارعون في الخير.. )، ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)، الشخصيات الاجتماعية هم أولئك الأشخاص الذين تسلط عليهم الاضواء في كل مناسبة اجتماعية تقريبا، هم في الغالب أناس ودودون يحبون التعامل مع الآخرين ويتمتعون في معظم الأحيان بمهارات قيادية مميزة تجعل منهم قياديين ناجحين، الأشخاص القياديون دو الشخصية الجذابة او الكاريزما، لديهم حضور طاغ حيثما وجدو، ولديهم القدرة على التأثير في للآخرين، فقد وجدت دراسة دولية، ان الكاريزما لها 6 علامات منها : تتعلق بمساعدة الآخرين على الشعور بالراحة، و تتعلق بالحضور الشخصي القوي.
كلمة المواطن مشتقة من الوطن، وهو المكان الذي يستوطنه الإنسان ويقيم فيه ويؤسس حياته وحياة من بعده داخل حدوده الجغرافية، كما يحمل المواطن محبة وطنه والحرص عليه أينما ارتحل خارجه ومهما بعدت بينهما المسافات، وكذلك بدافع الانتماء الوطني والوجداني على الرغم من إطلاق كلمة مواطن على من يولد ويسكن أرض الوطن، إلا أن المواطن الحقيقي هو من يتمتع بصفة الصلاح قولا وفعلا، وعلى هذا الأساس خصصت جريدة الفجر الجديد المغربية ركن ضمن صفحاتها لتسليط الضوء على شخصيات اعطت في المجال الفكري أو قانوني او سياسي اواجتماعي او ثقافي او رياضي، وفي هذا العدد نتحدث على السيد صيلاني عبد العزيز رجل يعمل في الميدان الاجتماعي والانساني ويقدم خدمات لكل الجمعيات الخيرية والاجتماعية والرياضية والثقافية خارج المغرب خدمة للوطن.
يستحق السيد صيلاني عبد العزيز، تشجيع وتنويه وكذلك لخبرته العالية وجهوده المبذولة في المجال الاجتماعي والانساني، ومساهمته الفعالة في نشر السلام والتضامن والتسامح والتأزر والتأخي، من خلال العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي يقوم بها داخل الجالية المغربية عبر العالم، ويستحق ان يكون رجل السنة 2024، حيث قام بأعمال وإنجازات هامة، وجهود مستمرة مع عدد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية والإنسانية عبر الجالية المغربية في العالم.