ملف “اسكوبار الصحراء”،دفاع الناصري يطالب بشهادات لشخصيات وازنة،منهم أيت منا،و يؤكد بأن فيلا كاليفورنيا في ملكية أحمد أحمد
الفجر الجديد:
متابعة: ابراهيم بولفضايل
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في ملف « إسكوبار الصحراء » إلى يوم الجمعة المقبل 11 أكتوبر من أجل منح الفرصة لتعقيب النيابة العامة على ملتمسات الطلبات الأولية التي تقدم بها دفاع المتهمين.
شهدت جلسة اليوم تقديم طلبات أولية من قبل دفاع المتهمين، وعلى رأسهم سعيد الناصري. وقد التمس المحامي بوشعيب الكوط، بصفته محامي الناصري، إجراء خبرة على هواتف الأشخاص الذين حضروا « العشاء العجيب »، كما تصفه هيئة دفاع الناصري.
وأوضح المحامي أن هذا الطلب يهدف إلى التحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بوجود موكله في الحفل المذكور، وذلك من خلال فحص محتوى هواتف الأشخاص الذين كانوا حاضرين، ومن بينهم الفنانة لطيفة رأفت وعبد الواحد غ.
ويهدف هذا الطلب، وفقا لدفاع الناصري، إلى دحض الادعاءات التي نسبت إلى سعيد الناصري والتي تفيد بوجوده في الحفل المذكور، والذي زعم أنه أقيم بمناسبة عقد قران الفنانة لطيفة رأفت، وأن صفقات مخدرات قد عقدت خلاله.
و من جهته اوضح امبارك المسكيني محامي
سعيد الناصري، بأن الجلسة كانت استكمالا لسابقتها حيث طالب الدفاع باستدعاء عدد من الشهود من أجل الإدلاء بأقوالهم، فيما يخص الأموال التي توصل بها الناصري في الفترة التي تقدم فيها ارئاسة الوداد سنة 2014 من مجموعة من الشخصيات و رجال الأعمال و ذلك لمساعدته على التخلص من الديون التي كانت متراكمة على الفريق الأحمر مؤكدا وجود دلائل و حجج تثبت ذلك بالإضافة لشهادات المعنيين بالأمر،من ضمنهم البرلماني التجمعي، الرئيس الحالي لفريق الوداد، هشام آيت منا، والبرلماني البامي “المجمدة عضويته في الحزب” صلاح الدين أبو الغالي.
واستدعى دفاع الناصري هذه الأسماء من أجل “الرد” على تصريحات كان قد أدلى بها المالي خلال الاستماع إليه كشاهد في هذا الملف.
و تابع المسكيني توضيحاته بأن المدعو المالي سبق له تقديم سبع شكايات حول هذا الموضوع لم يتم فيها ذكر اسم سعيد الناصري إلى حدود سنة 2023 ما يؤكد بأن ذلك له علاقة بتصفية حسابات و بالتالي فإن الأيام القادمة و التحريات ستثبت بأن موكله ضحية في هذا الملف،و تابع بأن لديه ثقة في نزاهة القضاء المغربي و قدرته على فك لغز هذه القضية،و بخصوص الفيلا التي يتهم الناصري بالاستيلاء عليها فقد أوضح المسكيني بأنها في ملكية شخصية ديبلوماسية كانت على رأس اتحاد كىوي قاري تحفظ عن ذكر اسمه لكن كل المعطيات تشير إلى اسم أحمد أحمد الرئيس السابق للكاف.
