المحكمة الابتدائية بتتغير : في اطار الدورة الثالثة برسم سنة 2024 محاربة ظاهرة التسول وتشغيل الاطفال

المحكمة الابتدائية بتنغير، في إطار الدورة الثالثة برسم سنة 2024، حول موضوع جمعيا من أجل محاربة تسول وتشغيل الأطفال المنظمة من طرف اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف ولقد حذر الإسلام هذه الظاهرة لما لها من آثار سلبية تعود على الأفراد والمجتمعات ككل. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا من التسول قال: (ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مذعة لحم).
قد يتسول الناس لعدة أسباب أهمها إرتفاع نسبة الفقر والبطالة فى المجتمع وأنها تجارة مربحة للبعض بدلا من العمل، إلى جانب أن تكاليف العلاج المرتفعة التى تدفع الأغلبية للتسول، وكذا الإدمان على المخدرات التى تعد عاملا من العوامل المسببة لهذه الظاهرة واتخاذ البعض مهنة متوارثة من الأجداد وأيضا سبب غلاء المعيشة والمشاكل الإجتماعية ومن المعلوم أن هؤلاء المتسولون يتواجدون عند المساجد والطرقات أو إشارات المرور أو المطاعم أو المستشفيات أو البنوك أو الأسواق أو الأماكن العامة الأخرى.
ويترتب عن هذه الظاهرة آثار منها :
إرتفاع نسبة البطالة إثر إنخفاض إنتاجية الأفراد عن العمل ؛
ترك إنطباع سيئ عن الدولة التى تنتشر فيها هذه الظاهرة وتشويه صورة المجتمع ؛
إن علاج ظاهرة التسول مهمة متعددة الجوانب تتطلب تعاونا بين الحكومة والمؤسسات غير الحكومة والمجتمع المدني.
فخاري نورالدين