أبريل 12, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

كلمة لابد منها : أيها الوزراء والبرلمانيين، رؤساء المؤسسات المنتخبة الكراسي لا تدوم، أين عليوة؟ وأين عفورة؟ أين محمد مبدع؟ اين الناصري؟ وأين…؟؟؟

لقد كنا نعايش أشخاص بدأو مسارهم في درج المسؤولية صغارا يتلمسون رضى الأسياد ويطيعون أوامر من يهمهم الامر داخل الاحزاب السياسية المغربية، وبمجرد توليهم المسؤولية يعتقدون ان عودهم اشتد وأمنوا على كراسيهم من الزوال، ولازالو يبحثون على مناصب أخرى، خوفا من الرجوع الى ماضيهم الكئيب، عايشنا وزراء وبرلمانيين ومسؤولين كبار يقام لهم ولا يقعد، هؤلاء أصبحوا يتكلمون عن كل شيء ويعرفون ويفهمون كل شيء، ويدعون أنهم يقومون بخدمة الناس وبدونهم ستضيعو الحقوق.
ترى لماذا يركب بعضنا حب الاستبدال والاستكبار كلما ترقى، في سلم المناصب واعتلى كرسي المسؤولية، الا يعلم هؤلاء المغرورين ان تحمل المسؤولية تكليف وليست تشريف.
كانت المناصب السياسية والحزبية مكانة متميزة في اهتمامات الناس وانشغالات الساسة، وكان يتحمل المسؤولية اصحاب الأخلاق الحميدة، وأهل الأمانة، وأهل العلم والمعرفة، أين علال الفاسي، محمد بوستة، عبد الله ابراهيم، عبد الرحمان اليوسفي، على تعتة، المحجوب احرضان… ؟! لا نملك إلا ان نقف تقديرا واجلالا لهمات عظام من الرجال والنساء السياسة الذين ظلوا رغم ترقيتهم في أعلى مناصب المسؤولية يمشون في الأسواق، ويعاشرون عامةالناس لم تغيرهم الكراسي والمناصب.

لكن اليوم في عصرنا أصبح كل من هب ودب يدخل العمل السياسي والانتخابي، ويعتقد بعض منهم ان المناصب والكراسي تدوم مدى الحياة، لان هدفهم وحلمهم هو المنصب والكرسي لتباهي والافتخار و… و…، وجمع المال والثروة من فيلات واقامات، المقاهي، المطاعم والمحلات التجارية والانتاجية، واصبحوا يتعاملون مع الناس بشكل متعال، ويعتبرون أنفسهم أعلى وأغنى من الجميع.

هؤلاء النماذج لاتزال تحلم بالوصول الى الحكومة والبرلمان، لا يتذكرون ان هناك شخصيات سياسية وحزبية سبقتهم وكان المصير لا يبشر بالخير، يتابعون بتهم متنوعة المحاكمات، وحالة اعتقال والملاحقات القضائية وعزل وطرد وسجن بين الرشوة والابتزاز وتبديد أموال عمومية والتزوير في محررات رسمية واستغلال النفوذ، التورط مع البارونات المالية او بارونات المخدرات… هؤلاء المغرورين يسعون من خلال مناصبهم خدمت أنفسهم (وعين مكا)، على المصلحة العامة كلهم ينتمون إلى هيئات سياسية وحزبية.
– أين عليوة الوزير السابق ؟!
– اين محمد مبدع رئيس وبرلماني ووزير سابق ؟!
– أين سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء ؟!
– أين عبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق ؟!
وهناك إختفاء على الانظار
– أين محمد الحيداوي ؟!
– أين مصطفى الباكوري ؟!
– أين بن شماس ؟!
،- أين الياس العماري ؟!
– أين شباط ؟!
اصبحت الاحزاب السياسية المغربية تزكي كل من هب ودب. هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل المواطن يفقد الثقة في الاحزاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *