و أخيرا سيتم تنزيل السد المرتقب بإقليم بنسليمان على أرض الواقع

الفجر الجديد:
متابعة: زينب رفيق
واخيرا السد المرتقب بإقليم بنسليمان سيتم تنزيله على أرض الواقع وليس وعدا انتخابيا!!!!
فكم هي المشاريع الكبرى التي تم تسويقها انتخابيا قبل انتخابات 2021…إنهم وعدوا ساكنة إقليم بنسليمان بإحداث جامعة تضم عدة كليات بتصخصصات متعددة… لكن ذلك ظل مجرد وعود انتخابية…. و عدوا الساكنة بإحداث مستشفى جامعي يضم كل التخصصات وأكثر من مائة سرير لذوي العمليات الجراحية، لكن ذلك ظل هو الآخر وعدا انتخابيا…. ووعدوا ساكنة هذا الإقليم بالإفراج عن حافلات للنقل العمومي من “الطراز العالي”، لكن ذلك كان مجرد كلام انتخابي….
والحديث عن مشروع إحداث سد هو حقيقة تتحدث عن نفسها، لكون هذا المشروع تمت المصادقة عليه وتم تخصيص الميزانية المالية التي يكلفها إنجازه… وسيتم فتح عروض الصفقات المتعلقة بالشركات التي يتوكل إليها مهمة بداية الأشغال في هذا السد….
وجب شكر جنود الخفاء الذين كانوا من وراء تنزيل هذا المشروع المائي الهام.…
إن مشروع إحداث سد بإقليم بنسليمان هو برنامج وطني وضعت برنامجه العامة بلادنا وذلك لغاية التصدي لظاهرة “العطش” والنقص الكبير في الماء…. وإن إشراف وزارة التجهيز والماء على هذا المشروع الوطني يعطي إشارة واضحة أن حزب الإستقلال حاضر في هذه الوزارة بحكم ان الوزير هنا هو نزار بركة… وبحكم تواجد هذا السد بمنطقة مليلة وبالضبط بتراب لخبيزيين، فإن الإستقلالي حمزة بنزريع عضو المجلس الجماعي لمليلة وعضو المجلس الإقليمي لبنسليمان، ظل يطرق مختلف الأبواب بوزارة التجهيز ومنها باب الوزير نزار بركة وباب الوزير الإستقلالي مزور وذلك لغاية التأشير على كل الوثائق المرتبطة بالسد المزمع إحداثه بتراب جماعة مليلة والذي سيحمل إسم “سد عين القصب”… وبالفعل نجح بنزريع في هذه المهمة وفي صمت كبير، بإيمان منه انه يجتهد لخدمة الجماعة التي ينتمي إليها وكذا إقليم بنسليمان والذي هو في أمس الحاجة لإحداث سد….