دموع الفتى تلألئ في سماء طنجة

ريان أزواغ حارس مرمى إتحاد طنجة، ذو السابعة عشرة من العمر الذي قاده قدر الله تعالى هذا الموسم و لأسباب يعلمها المتتبع الرياضي للشأن الطنجي لحراسة عرين فريق اتحاد طنجة، الذي لم يجد بدا من إشراك هذا الفتى داخل تشكيلة الفريق و منحه عدة فرص و إشراكه في مباريات الدوري المغربي الاحترافي إنوي و الذي بدوره أي ريان أزواغ لم يخيب الآمال و أبان عن قدرات هائلة و بارعة تنذر بقدوم حارس كبير يسطع نجمه في سماء كرة القدم الطنجاوية بصفة خاصة و في سماء كرة القدم الوطنية بصفة عامة .
أزواغ الذي أذهل متتبعي الشأن الكروي بحضوره المميز و تدخلاته الرزينة و حماسته الشبابية التي تزيد من تألقه و تميزه بالعلامة الكاملة هذا الموسم و بدون منازع .
أزواغ الذي ٱضطر المدرب الطير إلى تغييره في لقاء ديربي الشمال بعدما أحس الطير بأن حارسه الفتى قد فقد التركيز و أصبح ذهنه شاردا خارج أطوار المبارة الأمر الذي لم حز في قلب الفتى أزواغ و لم يتمكن من حبس ردت فعله و أطلق العنان لدموعه و بعفوية أمام الأنصار و أمام كاميرات و عدسات المصورين و أصبح هذا المشهد مادة دسمة على صفحات الجرائد الورقية و الإلكترونية و على صفحات الفضاء الأزرق داعمة و مشجعة للفتى الطنجي الذي يحفظ كتاب الله كاملا و يعمل جاهدا على حفظ عرين اتحاد طنجة مهما كلفه من ثمن حبا و دفاعا عن اللون الأزرق الطنجي .
ريان أزواغ الذي أجمع المتتبعون في حقه أنه نجم قادم في الطريق على خطى النجم اللامعو العالمي حارس عرين الأسود بونو إن حافظ على لياقته و رزانته و رشاقته و اجتهاده .
دموعك غالية يا أزواغ على الجماهير الكنجية و الشمالية و على كل متابعي البطولة الوطنية الاحترافية .
و ٱعلم يا فتى طنجة أنه بحرقتك هاته و إصرارك هذا سيكون لك شأن في عالم كرة القدم .
أبو نعمة قنوع