ندوة علمية حول موضوع دور الشباب في حماية المكتسبات الدبلوماسية

تخليدا للذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء والذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، وفي إطار التعبئة الشاملة لمواجهة البرامج العدائية وتحت شعار تمسك الخلف بما ترك السلف.
بتاريخ 04 دجنبر 2024، اشرفت جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم بمركز مختار السوسي الفرصة الثانية الجيل الجديد بدعم من مؤسسة المعالي الخاصة وبشراكة مع دار الشباب المسيرة بكلميم وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة وجمعية ام لعشار للعمل الاجتماعي والبيئي على تنظيم الندوة العلمية حول موضوع دور الشباب في حماية المكتسبات الدبلوماسية.
اللقاء الذي تقرب منه تلاميذ مركز مختار السوسي الفرصة الثانية الجيل الجديد من خلال شرحات وحقائق حول الدبلوماسية الموازية ودور الشباب في تعزيزها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أكد الحضور رغبته في المشاركة بعد اطلاعهم على المغالطات التي يبثها قصر المرادية وعسكر المرادية، حيث أجمع الحضور على ضرورة مواجهة البرامج العدائية والتي جاءت في مداخلة الفاعل الجمعوي ابراهيم اركيبي ودعوة الشباب الوقوف امام كل من سولت له نفسه المس بالوحدة الترابية والاعتماد على ما ترك السلف الصالح من تضحيات جسام وما يربط سكان الأقاليم الجنوبية بالملوك العلويين من خلال ظهائر البيعة والرسائل التي كانت يبعثها سلاطين المغرب الى قبائل الصحراء لتدبير الشأن الاقتصادي والسياسي والديني وهي الحجة الدامغة لابطال المغالطات التي يحيكها قصر المرادية وخاصة في اللقاءات الدولية الشبابية وتساءل الشباب عن طريقة المشاركة في هذه اللقاءات من أجل التصدي للمناورات العدائية وهو ما ستعمل عليه الجمعية في اطار التواصل مع شباب جهة كلميم وادنون وتقديم لهم العون والدعم لتسجيل حضورهم دفاعا عن وحدة الوطن وسيادة المملكة المغربية على اراضي الساقية الحمراء ووادي الذهب بحكم التاريخ وتضحيات الآباء و الاجداد.
وانتهى اللقاء بطرح اسئلة وجيهة تشغل بال الشباب حول قضيتنا العادلة مغربية الصحراء واسباب تدخل الجارة الشرقية وما يتابعه الشباب بإستغراب من أخبار كاذبة يروجها اعلام عسكر الجزائر، ودعا الشباب الى احداث منصات شبابية من خلالها يعبر عن ارتباطه ودفاعه عن حوزة الوطن متمسكا بما حققته المملكة المغربية من انتصارات دبلوماسية بفضل السياسة الرشيدة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
وخرج الجمع بتوصيات أهمها التكوين والاطلاع على الانتصارات الدبلوماسية عن قرب من خلال زيارة التمثيليات الدبلوماسية بمدينة العيون.
لتقديم الشكر لكل الدول التي اعترفت بسيادة المملكة المغربية على اراضي الساقية الحمراء ووادي الذهب والبحث عن آفاق العمل بهذه الدول انسجاما مع التوجهات الملكية السامية الغاية منها الانفتاح على دول القارة في كل المجالات الحيوية وخاصة الشبابية.
واختتم الحفل بقراءة برقية ولاء الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.