الثقة مفقودة بين المواطن المغربي والمنتخبون والاحزاب السياسية… ومع قرب موعد الانتخابات صراعات وتبادل التهم ببن رؤساء ونوابهم داخل المقاطعات والجماعات… !!!
تعيش الساحة السياسية والحزبية في المغرب حالة من التراجع في الثقة بين المواطنين والمنتخبون والاحزاب السياسية المغربية، فقد باتت الاحزاب تعاني من تأكل مصداقيتها نتيجة لتكرار الوعود الانتخابية الكاذبة، والتي لا تجد طريقها الى التنفيد مما دفع الكثير من المغاربة الى فقدان الثقة والامل في العمل السياسي برمته.
واصبحنا نعيش ونسمع ونشاهد في الاونة الاخيرة صراعات واتهامات وخرجات اعلامية وفي مواقع التواصل الاجتماعي، بين رؤساء ونوابهم داخل المقاطعات والجماعات الترابية. ان ذل هذا على شيء إنما يذل على عدم نجاح واستمرار تحالف الاحزاب الثلاث، حزب الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال، حزب التجمع الوطني للاحرار ، وتأتي هذه الصراعات والاتهامات بينهم مع قرب الانتخابات الجماعية والبرلمانية والغرف المهنية 2026، حيث علمنا بعراك بالاسلحة البيضاء والعصي بين رئيس جماعة الثواتت باقليم سطات ومستشارين، وهو ما تطلب نقل المصابين الى المركز الاستشفائي الحسن الثاني لتلقي العلاجات، وعجل الحادث الذي شهد اطواره مقر الجماعة الترابية تدخل السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي من اجل احتواء الامر مخافة تطور الصراع بين الرئيس والمستشارين.
طرح التحالف الاحزاب الثلاث مند انتخابات 2021، مشاكل عديدة اثرث بشكل كبير على السير الى الامام رغم الإمكانيات، لان الكل يقول.. انا المسؤول.. بالتالي كل واحد (انش على كبالتو)، أين تحالف ؟ وأين خدمة مصالح المواطن ؟
المواطن المغربي على اليقين ان انتخابات 2021، أفرزت أشخاص لا علاقة لهم بالتدبير والتسيير الشأن المحلي والجهوي والوطني، بل هدفهم قضاء مصالحهم الشخصية وتحسين وضعيتهم الاجتماعية على حساب المواطن. السؤال بمن يثق المواطن المغربي، عندما يسمع محاكمات وعزل عدد من رؤساء جماعات وبرلمانيين والوزراء ومنتخبين… ؟؟!!
