الى السيد والي جهة الدارالبيضاء سطات متى يتم القضاء على مقاهي القمار والرهانات والشيشة.. ترى من يرخص لأصحاب المقاهي الذين لا يهمهم سوى الاغتناء السريع على حساب المواطن الفقير ….؟؟؟

لا تخلو مدينتنا الدارالبيضاء الكبرى، بعدد من المقاطعات الترابية من مقاهي القمار والرهانات ولعب الترسي ومقاهي الشيشة الارجيلة، مقاهي لا تقدم خدمات جليلة وايجابية للزبناء الوافدين عليهم، الا تقديم خدمات القمار والرهانات، الافلاس، التشرد، العطالة، والتسول… لان اصحاب هذه المشاريع من مقاهي القمار لا يهمهم خدمة الزبون، والترحيب به ليشعر بالترحيب والراحة الشاملة، بل همهم الوحيد الاغتناء السريع وتكديس الاموال، لانهم يعلمون ان ما يقومون به حراما.. وغير قانوني، وبالتالي ان وجود مثل هذه الأنشطة القمار والرهانات، خاصة داخل الاحياء الشعبية تؤدي الى استفحال ظاهرة السرقة متنوعة والتشتت العائلي.

كما سبق ان عرفنا وحدث سابقا حينما كنا نشاهد اثاث المنازل تباع من طرف ارباب الاسر من أجل تحصيل النقود والمقامرة بها ظنا منهم ان المقامرة ستجلب لهم الربح السريع والكثير، لكن الحلم يتحول إلى كابوس محقق.

وقد سبق ان طالب سكان بعض المقاطعات بالدار البيضاء السلطات العمومية، بغية القضاء على مقاهي القمار والرهانات، بالنظر الى حجم خطورتها التي تؤدي الى تفكيك الاسر، الفقر،التسول، و…و… وكانت السلطات المحلية والامنية تقوم بمداهمة عدد من المقاهي والاماكن العمومية، التي جعل منها مالكوها فضاءات للقمار، والاكيد انه يتم ضبط مخالفات عديدة ومتنوعة لا تحترم شروط السلطات.هذه المقاهي تستقطب أشخاص خاصة الشباب، من اجل لعب والمشاركة في القمار والرهانات والتيرسي.

المطلوب من السلطات المحلية والامنية الوقوف في وجه اصحاب هذه المقاهي المخصصة للقمار والرهانات التي لاتحترم دفتار تحملات وتوجهات السلطات العمومية الذين يسعون الى الاغتناء السريع وتكديس الاموال على حساب معاناة ساكنة. بينما الدولة تسعى لتطوير منظومة التربية والتكوين المهني وتعزيزه بالشكل الذي يتماشى مع حاجيات المقاولات، من الموارد البشرية المؤهلة لتحسين الفرص المتاحة للخرجين والاستجابة لحاجيات سوق الشغل. بينما اصحاب المقاهي القمار والرهانات والتيرسي مشغلون بإستقطاب الناس للقمار ……!!!

سؤال من رخص لهؤلاء بممارسة القمار والرهانات ؟؟؟!!!
ام انهم يشتغلون دون ترخيص…….؟؟؟؟؟؟