المقاوم الحاج العايدي زيداني في ذمة الله…ونعم الرجل المخلص للوطن….!!!!!

الفجر الجديد:

شامخا ، ومن عليائه نقف تحية لأخينا و رائدنا و أستاذ الأجيال ، المشمول بعفو الله و رحمته ، الحاج العائدي زيداني ، إكراما لمقامه ، واعترافا بخدماته الجلى ، شاهدا معالمها القاصي و الداني .
لقد كان لأستاذنا ورائدنا وشيخنا موعد ، مع أكرم يوم من أيام الله ، يوم جمعة ، يذكر فيها اسمه تعالى ، و تتلى آياته فواحة عبر الربوع ، تصدح شامخة بآلائه ، لتلتقي الروح الطاهرة مع ربها ، آمنة ، مطمئنة محتسبة ، راضية ، مرضية…
إنه :
الرجل المقاوم ، عرفته دروب الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء ، مواجها عنت المستعمرين في تشييد المدرسة الحرة .
الرجل المشهود له أياديه البيضاء اتجاه الفقراء والمعوزين .
الهرم الذي تصدى للانفلات زمنا معلوما من تاريخنا ، وصدح رفقة مساعديه بوجوب لم الشمل ، وتوحيد كلمة التعليم الحر ، ليتحقق الاندماج بين تنظيمه ، هيئة المدارس الحرة ، ورابطة المدارس الحرة المنشأة قبل الاستقلال ، في ودادية التعليم الحر ، امتداد ، اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب ، الإجماع حول الاندماج ، نتيجة حتمية للتحولات السياسية، الاقتصادية ، التنظيمية و الاجتماعية، التي شهدها منتصف التسعينات من القرن الماضي .
ظل رحمه الله متطلعا إلى ماهو أجود ، و سجل حضوره الفعلي في كل المحطات النضالية ، و نال حب الجميع .
و يكفيه فخرا ، أن يكون الملجأ لديه ، إسعاف المتمدرسين ، و تشييد المساجد لله .
بهذه المناسبة الأليمة التي لا راد لقضاء الله فيها، يتقدم السيد محمد ملموس ، رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، أصالة عن نفسه ، و نيابة عن كافة عضوات وأعضاء اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، مكاتب فرعية و جهويات ، برفع آيات التعازي و المواساة ،لكافة أسرة الفقيد ، في شخص عضو المكتب الوطني ، الأستاذة الحاجة سليمة زيداني .
سائلين العلي القدير أن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة على الروح الطاهرة، ويلهمنا جميعا الصبر و السلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون.