المونديال..عودة المغرب لكتابة التاريخ من جديد بعد ان تحول الحلم إلى حقيقة..

الفجر الجديد:
متابعة : منير الدايري
حاز المغرب علی شرف إستضافة وتنظيم نهاٸيات كأس العالم لكرة القدم 2030 , بشراكة مع جارين متوسطيين هما إسبانيا والبرتغال ۔
هذا الحدث التاريخي لم يكن مجرد إنتصار رياضي ، بل هو تتويج لعقود من العمل والمثابرة ، وتأكيد لمكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية۔
بفضل هذا التعاون الثلاثي مع إسبانيا والبرتغال ، إستطاع المغرب أن يضع نفسه في قلب الخريطة العالمية ، ليتحول ماكان لعهد قريب ، تقاربا صعبا عبر البحر الأبيض المتوسط بين الرباط ومدريد الی تحالف إستراتيجي لتقديم نسخة مبهرة تنظيميا للمونديال ۔
إن المغرب أقنع شريكين إثنين ، لهما تاريخ في لعبة كرة القدم ، بالمشاركة في تنظيم مشترك ، في أول تجربة تنظيمية بين قارتين في إحتضان نهاٸيات أكبر عرس رياضي لأشهر لعبة جماعية ۔
ذلك لأن المغرب يحظى بثقة من المنتظم الدولي بنجاحه سابقا في تنظيم مٶتمرات اقليمية و كذا تظاهرات و فعاليات رياضية ، قبل أن يفتح ذراعيه معا لكل العالم ، في تظاهرات وفعاليات ضخمة من الرياضة إلی الإقتصاد ، إلی قمة المناخ والأرض۔۔
بعد فوز المغرب بكسب رهان تنظيم تظاهرة المونديال ، بدأ يسارع عقارب الزمن لتأهيل وبناء جيل جديد من ملاعب كرة القدم ، لاحتضان نهاٸيات كأس إفريقيا 2025, ومباريات من مونديال 2030, بل إن المغرب ينافس بقوة إسبانيا لإحتضان مباريات هامة في المونديال خصوصا النهاٸي الكبير ۔
فالبلدين الجارين الأوروبين ، إسبانيا والبرتغال ، يثقان في طموح المغرب المشروع في الحلم المونديالي و يعلمان جيدا أن هذا البلد الإفريقي سوف يوفي بإلتزاماته ، خصوصا ما يتعلق ببناء ملاعب جديدة وعلی رأسها ملعب مدينة بنسليمان بالمنطقة المجاورة للعاصمة الإقتصادية للمملكة۔