أبريل 14, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

ما هذا التراجع لأندية كرة القدم بالدار البيضاء؟ الحقيقة هو عدم كفاءة الرؤساء والمكاتب في تدبير الشأن الرياضي .!

الفجر الجديد:

ان المصلحة العامة تقتضي الحوار والشفافية واستثمار الجهود وتوظيف الامكانيات. هذه كلمات غير موجودة داخل المكاتب المسيرة للاندية البيضاوية. مما تسبب في إختفاء عدد منها في اقسام الهواة وداخل بطولة العصب الجهوية.في حين هناك عدة عوامل ساهمت في تراجع مردودية الرجاء الرياضي والوداد الرياضي. بينما قبل سنوات كانت الدارالبيضاء عاصمة لكرة القدم المغربية. هذه الاندية التي انبثقت من تجمعات سكنية شعبية— الوداد الرياضي المدينة القديمة —الرجاء الرياضي درب السلطان— الاتحاد البيضاوي الحي المحمدي– نجم الشباب درب غلف— الرشاد البرنوصي سيدي البرنوصي سيدي مومن— دفاع عين السبع عين السبع— فريق الراسبنغ البيضاوي ((الراك )) الى جانب اندية أخرى انبثقت من تجمعات عمالية،، الاتحاد الرياضي لكرة القدم ((التبغ الرياضي )) — جمعية الحليب. وكان وراء هذه الاندية الكبرى مسيرين لهم كفاءة عالية في التدبير و تسيير الشأن الرياضي. الاب جيكو. عبد الرزاق مكوار. العربي الزاولي. عبد الرزاق افيلال. عباس كورا. احمد العموري.
عبد الرزاق رزق الله(( مندوزا))
الحاج محمد نودير. عبد اللطيف العسكي. مولاي عبد الله العلوي. الحاج محمد امين.


بفضل كفاءة هؤلاء الرجال نجحت هذه الاندية و تمكنت كلها من الممارسة في بطولة القسم الوطني الاول والثاني كما صنعت البهحة و الفرحة للبيضاويين و انعشت شغفهم في تحقيق الانجازات وحصد الألقاب و البطولات وطنية وعربية وقارية كما انحبت لاعبين كبار ومدربين تألقوا في عدة تظاهرات رياضية. دون إغفال المسيرين. و الحكام.و المناديب. اندية تعتبر بالفعل مدرسة رياضية مواطنة. الواضح أن الحديث عن تاريخ كرة القدم بالعاصمة الاقتصادية مرتبط بشكل أو بآخر  برجالات وشخصيات ضحوا بالغالي والنفيس من اجل تحسين وتنمية الرياضة الوطنية، وكانت هذه الفرق تعتبر وقتئذ وبدون منازع من أهم الفرق المغربية. وبفضلها تعزز حضور الدارالبيضاء طيلة سنوات في المشهد الرياضي بفعل تألق العديد من رياضييها. قبل أن تتراجع في السنين الاخيرة منها من يمارس ببطولة الهواة وداخل العصب الجهوية بل فيها من قدم اعتدار عام.

هذا التراجع يؤكد ان الرؤساء والمكاتب المسيرة الحالية لهذه الاندية البيضاوية لا تجيد التدبير و تسيير الشأن الرياضي، بل إنهم غير قادرين على استعادة الأمجاد الغابرة لهذه الفرق،مع العلم أن  نكران الذات والنضال والتطوع هو السبيل الوحيد لخدمة الرياضة الوطنية وفي هذا السياق نتساءل، هل انتقلت عدوى فشل المسؤولين عن هذه الاندية التي كانت تمثل الذاكرة الحية الرياضية للمدينة لقطبي العاصمة الاقتصادية الرجاء الرياضي والوداد الرياضي باعتبار أزمة النتائج التي يمر بها الفريقان؟

من دون شك الواقع  يقول بأنه لابد من تصحيح الاوضاع التي باتت لاتبشر بالخير…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *