غيض من فيض: الوضع السياسي الراهن ببلادنا من منطق الهيمنة إلى منطق الاقصاء..

الفجر الجديد:
لاشك ان كل المتابعين للوضع السياسي المغربي غير مرتاحين لما آلت اليه أوضاع السياسة و السياسين في ممارساتهم بالمؤسسات المنتخبة سواء منها الوطنية(البرلمان)
او الجهوية او حتى المحلية (الجماعات الترابية ) مما اضفى على الممارسة السياسية نوعا من اللا ثقة لدى عموم المواطنين و مما زاد الطين بلة هو دلك الصراع المعلن ثارة و الخفي ثارة أخرى بين الأغلبية المهيمنة والاقلية المقصاة بمنطق الأتباع و التبعية ( و الى ماكنتيش معايا انت ضدي)اننا بهدا المنطق لا يمكن أن نخدم الديمقراطية بالرغم من انها ناشءة
يبدو ان هناك خيط غير ناظم يربك
كل المعادلات و الممارسات و هو ما يدعو الجميع إلى الحكمة و البصيرة لأننا أولا و اخيرا لا نخدم الا الوطن.
ادم بوهلال
فاعل سياسي و مدني