تغير خطاب أحزاب التحالف..إعلان مبكر عن الاستعداد لانتخابات 2026 لقيادة الحكومة القادمة.مقابل غضب شعبي على الاحزاب السياسية المغربية.!!
الفجر الجديد:
بعد انتخابات 8 شتنبر 2021،وقع زعماء الاحزاب السياسية المغربية الثلاثة. حزب التجمع الوطني للاحرار. حزب الاستقلال. حزب الأصالة والمعاصرة ميثاقا يهدف الى تعزيز و تسهيل عمل الحكومة، والحقيقة ان الاحزاب الثلاث اتفقوا بينهم على توزيع المناصب والكراسي و الامتيازات و الكعكة داخل الحكومة و البرلمان و الغرف المهنية والجهات و مجالس المدينة و مجالس العمالة والجماعات الترابية و المقاطعات و شكلوا أغلبية في كل المجالس المنتخبة. محطة و تجربة فاشلة حيت بعد تشكيل المجالس المنتخبة من الاحزاب المذكورة، لم نرى الانسجام ولا استقرار داخل قراراتهم ،،،،،،؟؟؟؟؟؟بل تفرغ المنتخبون للتطاحن وتبادل التهم بينهم(( كل واحد باغي حقو من الامتيازات والسيارة والهاتف والكعكع…؟؟؟طيلة هذه المدة الانتدابية الى الان الشعب المغربي ساخط على الحكومة والبرلمان والجماعات والمقاطعات، لانهم يفسرون ذالك بأن هذه الاحزاب رشحوا أشخاص في خلال انتخابات الجماعية و الجهوية والبرلمانية و الغرف المهنية لا يهمهم خدمة الشعب والوطن بل همهم المصلحة الشخصية ،إضافة الى الغلاء الاسعار في كل المواد الغدائية و الاساسية، البطالة في تزايد مستمر، مناطق دون مرافق ضرورية غياب مستشفى و مدارس دور الشباب، ملاعب رياضية، و،،،،،، و،،،،،،، .
وبعد ان شعرت الاحزاب السياسية الحاكمة بسخط المواطنين، اصبح الان كل حزب يلقي خطاب مغاير وذلك تحسبا لحمى الانتخابات القادمة 2026، و الاستعداد لبداية حملة تحسيسية انتخابية 2026، حيث عبرت فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة عن طموح الحزب في الفوز بالمرتبة الاولى خلال انتخابات 2026.واشارت ان الأجواء الانتخابية بدأت. في المقابل كان خطاب الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة خلال ذكرى وثيقة الاستقلال اكد ان القلق متزايد بشأن الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية وسلط الضو على معاناة الشباب والطبقة المتوسطة. هذا كله بداية انهيار التحالف الاحزاب الثلاث،حيث الصراع الذي تردد في عدة مجالس المنتخبة، ويبدو ان كل طرف أصبح يضرب لالقاء تبعات الأزمات على الاخر، هناك فاطمة الزهراء المنصوري تسعى للفوز بقيادة الحكومة المقبلة. وهناك الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة الذي تسعى كذالك ليكون رئيس الحكومة 2026،الا ان الامر بيد الشعب المغربي الذي سيقول كلمته في الصناديق الانتخابية 2026.
