جمعية البديل للتنمية تنظم حملة طبية لإزالة الجلالة ببرشيد..

احتضنت، قاعة المعهد العالي للتقنيات والإعلام بمدينة برشيد على مدى ثلاثة أيام حملة طبية همت إزالة عتمة العين أو المياه البيضاء أو ما يطلق عليه بالدارجة المغربية بالجلالة.
وهي الحملة التي نظمتها جمعية البديل للتنمية للمرة الثانية بدعم من السيد عابد بادل الرئيس المؤسس للجمعية و المستشار البرلماني عن دائرة برشيد، وبتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي ببرشيد، وبشراكة مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن.
وبحسب المنظمين، فان الحملة الطبية التي وصفت بالنوعية تدخل في إطار أنشطة جمعية البديل للتنمية
الاجتماعية والانسانية بالاقليم، وتروم الحملة الطبية التي نظمت بتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الاحمر المغربي تقديم خدمة إنسانية ترقى بالعمل الاجتماعي والانساني، وتجند لإنجاح هذه الحملة طاقم طبي يتكون من أطر طبية وأطر شبه طبية من ذوي الكفاءات العالية ، بمساعدة متطوعي المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي ببرشيد، وأفراد من جمعية البديل للتنمية.
وكانت خلية المكتب قد استقبلت خلال عملية التشخيص ملفات طلب للاستفادة من هذه الحملة بلغ عدده 370ملفا تستوجب إجراء عمليات لإزالة عتمة العين.
وموازاة مع إجراء العمليات الجراحية، نظم المكتب الإقليمي للهلال الاحمر المغربي ببرشيد فقرات تحسيسية لفائدة المستفيدين همت التعريف بعتمة العين، أسبابها وسبل الوقاية منها، وكذا الحث على اتباع الإرشادات الطبية المصاحبة لما بعد العملية الجراحية.
الحملة الطبية التي عرفت نجاحا كبيرا واقبالا من داخل إقليم برشيد وخارجه، استفاد خلالها 240 شخصا من إجراء العملية الجراحية، في الوقت الذي تم استبعاد 130شخصا منهم من إجراءها لأسباب صحية تتعلق اساسا بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
وفي تصريح ، اشار حسن بوصبر رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر ببرشيد وعضو شرفي لجمعية البديل للتنمية الى أن هذه الحملة الطبية التي أشرف عليها المكتب الإقليمي للهلال الأحمر وجمعية البديل للتنمية لإزالة “عتم ة العين ”عرفت مجموعة من الاستعدادات الاستباقية قبل الوصول إلى هذه الايام، حيث مرت عبر مراحل من عملية التسجيل الى عملية التشخيص تم بعد ذلك الى التحاليل الطبية و التي تقوم بعملية تشخيصها طبيبة مختصة من أجل تفحيص العدد الذي سيستفيد من هذه العملية، مردفا أن العدد الإجمالي المسجل وصل إلى 370 حالة منهم 240 يستفيدون من العملية الجراحية. مضيفا أن الحملة تجند لها طاقم طبي وتقني ذو خبرة وتجربة ميدانية وكفاءة عالية، مكون من 18 فردا، فضلا على 65 عنصرا مساعدا من جمعية الهلال الأحمر المغربي و جمعية البديل للتنمية.