الدارالبيضاء الكبرى ….. المواد الغدائية الاساسية تهدد صحة المغاربة بالحي الصناعي سيدي البرنوصي.؟؟ وما خفي كان أعظم..؟

الفجر الجديد:
المراقبة الموسمية خطأ كبير، لاتنفع في شيء بل المراقبة اليومية هي اساس المواطنة ،هذا شعار القضاء على المواد الغذائية الفاسدة المنتهية الصلاحية،حيث تشكل المستودعات السرية التي يتم استغلالها لخزن المواد الغدائية خطرا محدقا ليس فقط بجيوب المغاربة، بل بصحتهم أيضا، اذ ان هذه المخازن والمستودعات لاتخزن فيها المواد الغذائية بل تصنع فيها أيضا في ظروف تنعدم فيها ابسط شروط الصحية، حيث بمناسبة شهر رمضان المبارك 2025،قامت السلطات بمنطقة الحي الصناعي سيدي البرنوصي بجولة ميدانية للمنطقة ضبطت مستودع أو مخزن تابع للملحقة الادارية الشاطىء يعمل المسؤولين عنه لصناعة وتغيير تاريخ صلاحية المواد الغذائية والاساسية ،مواد منتهية الصلاحية، هذه المخازن او المستودعات التي تعمل مند زمان في سرية تامة بعيدة عن أعين السلطات المحلية والامنية، وعليه فمن واجب السلطات المسؤولة القيام بمراقبة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد صحة المغاربة، من اجل سد ثغرات مراقبة الموسمية وزجر انشطة شبكات التي تقوم بالاتجار بالمواد الغدائية والاساسية المغشوشة والفاسدة، تخزين هذه المواد الغذائية يستوجب من السلطات المحلية والامنية اليقظة طيلة السنة وليس في شهر رمضان فقط(((…لأن ما اخفى كان اعظم… )))، كما يجب القاء القبض على الفاعليين الرئيسيين الذين يسبحون في الاتجار بالمواد الغدائية الفاسدة طيلة انشطتهم اليومية، ان هذه الشبكات تملك وحدات سرية لتخزين وترويج المواد الغدائية والاساسية تكون متخصصة في تموين المطاعم ومحلات الواجبات السريعة والخفبفة والمحلات التجارية، وهذا يهدد صحة المغاربة((… ما اخفى كان اعظم…))