الإعلامي لينو باكو يوقع كتابه الجديد “إذن”,” ET ALORS” بالقصر الكبير بالعاصمة الفرنسية باريس صباح الأحد المقبل..
الفجر الجديد:
عبدالمجيد بنهاشم:
يوقع الاعلامي الرياضي لينو باكو كتابه الجديد تحت عنوان “اذن “El Alors. صباح الاحد المقبل 13ابريل 2025 انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف لغاية العاشرة والنصف وذلك بفضاء القصر الكبير العاصمة باريس/فرنسا .هذا المحفل الثقافي سيعرف حضور اسماء وازنة من معارف الكاتب المؤلف الاعلامي الاستاذ لينو باكو الى جانب العديد من المغاربة ابناء الجالية المغربية وكل المتتبعين الرياضيين الذين يتابعون الزميل لينو باكو عبر الإعلام المسموع حاليا من خلال البرنامج الناجح الصباحي “مارس اتاغ” الذي يذاع على أثير مارس .كما دعا الصديق لينو باكو كل المهتمين من خلال راديو مارس والمواقع الالكترونية وعبر صفحته الرسمية الحضور صباح الاحد .
الكتاب او المؤلف الجديد الذي كتبه وأعده السيد لينو باكو يحكي من خلاله عن سيرته الذاتية وعن مشواره منذ ريعان شبابه بمدينة الدارالبيضاء وبلده المغرب .وقد ولج عالم الشغل كاستاذ لمادة الرسم بالمعهد الايطالي بالدارالبيضاء وتتلمذ على يديه مجموعة من التلاميذ الذين اصبحوا اطرا بمختلف القطاعات .ايضا حط رحاله بالغرفة التجارية الايطالية .ليدخل عالم صاحبة الجلالة كصحفي رياضي بيومية لافيجي وماروك سوار وle petit Marocain ثم يومية لوماتان الصحراء.وقد سجل حضوره القوي والمتميز رفقة مجموعة من الصحفيين المغاربة الذين راكم معهم تجربة واسعة .وما ان انطلق بث القناة الثانية سنة 1988تم اختيار الزميل لينو باكو كمحلل رياضي للمباريات التي كانت تنقل نهاية كل اسبوع برفقة الزملاء الصحفيين الرياضيين مراد متوكل كريم دروني. وقد مكث لينو باكو بالقناة الثانية رفقة ايضا الزميل امين بيروك لغاية 2009 .حيث غير الوجهة نحو الإعلام المسموع ويعلن رفقة زميله وصديقه السيد هشام لخليفي عن مولد جديد اسمه “راديو مارس”الاذاعة الرياضية والموسيقية مائة بالمائة.هذه المحطة الإذاعية الخاصة بالرياضة اصبحت تضاهي باقي الاذاعات حتى اصبحت رئيسية لدى كل المغاربة وحتى خارج ارض الوطن لما تقدمه من برامج حوارية قيمة ونشرات إخبارية على طول النهار الى جانب النقل المباشر للمباريات على المستوى الوطني والقاري و الدولي.
كما حظي الزميل لينو باكو بوسام ملكي من طرف الملك محمد السادس في احدى مناسبات عيد العرش المجيد .
الزميل لينو باكو له غيرة كبيرة على الرياضة الوطنية وله احساس كبير وحب وعشق للراية الوطنية .هذا الرجل عاش فترات اجمل من رائعة مع المنتخب الوطني بقطر حيث كان يتابع بكتب كل المباريات وما ان وصل منتخبنا الوطني لنصف نهاية كأس العالم فقد اعصابه بالفرحة وكانت دموعه تدرف تعبيرا عن وطنيته وحبه لبلده المغرب ….هذا هو لينو باكو الذي يجيد العربية ويحب ان يتكلم مع الجميع بالعربية .
للإشارة فلينو باكو من عشاق فريق الاتحاد البيضاوي/الطاس لانه كان يحضر تداريب الطاس وكل المباريات بملعب الحفرة ايام الزمن الجميل رفقة والده رحمه الله وكان يجلس الى جانب الاب الروحي للاتحاد البيضاوي الراحل العربي الزاولي اثناء التداريب .
وتبقى مسيرة الاعلامي لينو باكو حافلة بالعطاءات وبالحضور القوي والاخلاص في العمل وبمهنية كبيرة .
ولن ننسى أن وراء كل عظيم امرأة .وتحية لزوجة صديقنا لينو السيدة مليكة خليل التي وضعت بصماتها الكبيرة في نجاح مشوار الكاتب المؤلف الاعلامي الكبير الاستاذ لينو باكو.
