الذكرى الأربعين للجائزة الكبرى للحسن الثاني للتنس بمراكش 2026، جامعة التنس و هشام أرازي يعدان بدورة استثنائية..

الفجر الجديد:

متابعة: حسن البيضاوي

بدأ العد التنازلي لما يُتوقع أن يكون موعدًا تاريخيًا في المشهد الرياضي المغربي والدولي. ففي عام 2026، ستحتفل الجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس بدورتها الأربعين بمدينة مراكش، وهي دورة ستُقام تحت شعار التميز، والهيبة، والإرث الرياضي العريق.

ويقود هذه الاحتفالية الاستثنائية أيقونة التنس المغربي والعالمي: هشام أرازي، الأسطورة الحية للمضرب المغربي والمدير الحالي للدورة. وبكل شغف وإصرار، يسعى البطل السابق لتنظيم دورة “مذهلة، لا تُنسى، وتليق بتاريخ الجائزة الكبرى الحسن الثاني”، واضعًا كل الإمكانيات لجعلها من أبرز محطات روزنامة رابطة لاعبي التنس المحترفين لسنة 2026.

دورة استثنائية بكل المقاييس:

في هذه الدورة الأربعين، يُنتظر أن تشهد ملاعب مراكش الترابية حضور أبرز نجوم التنس العالمي، في أجواء احتفالية ومنافسة عالية المستوى.

وبإشراف من الجامعة الملكية المغربية للتنس، برئاسة السيد فيصل العرايشي، ستتميز هذه الدورة بتنظيم محكم وبإشعاع دولي استثنائي، يعكس صورة المغرب الحديث، العاشق للرياضة، والطامح دومًا للمستقبل.

مراكش، عاصمة التنس الإفريقي بلا منازع:

تُعد الجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس، كونها الدورة الوحيدة التابعة لرابطة ATP في القارة الإفريقية، جسراً بين التقاليد والحداثة، بين الرياضة والدبلوماسية، وبين التميز والشغف، وذلك منذ أربعة عقود. وستوفر مدينة النور، مراكش، مجددًا، في هذه الدورة الأربعين، إطارًا رائعًا لهذه المنافسة الفريدة، تجمع بين الضيافة المغربية والتألق العالمي.

فخر وطني وموعد لا يُفوّت:

إعلان مشاركة لاعبين عالميين مرموقين يضع دورة 2026 في مصاف الدورات الأكثر هيبة في تاريخ البطولة. ولا شك أن الجائزة الكبرى الحسن الثاني ستؤكد مرة أخرى مكانتها كجوهرة في عالم التنس، وواجهة مشرقة للتميز الرياضي المغربي.

إذن، الموعد قائم في مراكش سنة 2026، لدورة أسطورية ستُسطّر فيها حروف التنس بالذهب في قلب المملكة!