مراكش..قصة مول “الكويدمة” الذي طرد من وظيفته بسبب ثبوت النصب و الاحتيال،ليتحول لآمر و ناهي بمصلحة الشرطة الإدارية..!!!

- الفجر الجديد:
تعد قصة مول “لكوديمة” الذي تم طرده من وظيفته بمصلحة تدبير ممتلكات مجلس جماعة مراكش بعد تبوت النصب والاحتيال قصة تعكس واقعاً مريراً يعيشه العديد من الناس في مجتمعنا، حيث يُظهر لنا كيف يمكن للفساد والجشع أن يحطم حياة الناس ويبني ثروة للأشخاص الذين لا يحترمون القوانين والأخلاق.
بعد طرده من وظيفته، تم نقل “لكوديمة” إلى مصلحة شرطة الإدارية بمراكش، حيث أصبح يدير الأمور كما يشاء ويتحكم في الكبيرة والصغيرة، مدعياً أن لديه تفويضاً من رئيسه في المصلحة الإدارية. ولأسف، يكون هذا النوع من السلوك هو الأكثر شيوعاً في مجتمعنا اليوم، حيث يعمل البعض على التلاعب بالسلطة واستغلالها في مصلحتهم الشخصية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين المسؤولين عن وقف جشع هذا الإنسان؟ فالمجتمع بحاجة إلى قوانين صارمة تحمي حقوق الناس وتحاسب المفسدين والفاسدين. على السلطات المختصة أن تتخذ إجراءات حازمة ضد المتسلطين والمستبدين الذين يسعون للسيطرة على كل شيء بدون مراعاة لحقوق الآخرين والقوانين.
في النهاية، علينا أن نتذكر دائماً أن العدالة والنزاهة هما أسس بناء المجتمع القوي والمزدهر. وعلينا أن نعمل معاً للحد من الفساد والجشع وضمان حقوق الجميع دون تمييز. إنها مسؤولية الجميع، بما في ذلك المسؤولين والمواطنين على حد سواء، لبناء مجتمع عادل ومنصف يعم الرخاء والسلام على الجميع.و يجب على الجميع الوقوف معاً ضد الفساد والظلم والاستبداد، والعمل جميعاً من أجل بناء مجتمع يسوده العدل