أبريل 15, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

وفاة الأستاذة هاجر التي كانت تدرس بمعهد التكوين المهني بأرفود فجر اليوم،بعد أن تعرضت لاعتداء من أحد تلامذتها..

الفجر الجديد: متابعة

توفيت صباح اليوم الأحد 13 أبريل الجاري المرحومة هاجر ، أستاذة اللغة الفرنسية، التي كانت تدرس بأحد معاهد التكوين المهني بمدينة أرفود، متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها إثر اعتداء جسدي خطير تعرضت له على يد أحد طلبتها، البالغ من العمر 21 سنة، في الشارع العام باستخدام أداة حادة ( شاقور).

بوجع لا يُحتمل، نستقبل خبر رحيل أستاذة كانت مهنتها هي تربية الأجيال، لكنها رحلت في مشهد لا يليق بعطائها، ولا بقدسية رسالتها.
أستاذة كانت ضحية اعتداء بشع بمدينة أرفود على يد احد المتدربين، دخلت بعده في غيبوبة طويلة داخل قسم العناية المركزة، تقاوم بين الحياة والموت.
صمدت… تألمت… ثم فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها.

 

وكانت الضحية قد نقلت في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم 27 مارس الماضي، إلى أن فارقت الحياة اليوم الأحد متأثرة بخطورة إصابتها.

 

هذا، وتمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، نهاية شهر مارس المنصرم، من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

 

وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 

للإشارة، فقد شكلت هذه الواقعة موضوع تسجيل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سقوط الضحية بالشارع العام بعد تعرضها للاعتداء وتوقيف المشتبه فيه.

 

هذا الاعتداء، الذي تعرضت له الأستاذة على يد أحد طلابها، خلف صدمة قوية في صفوف الأسرة التعليمية والرأي العام المحلي والوطني، وسط موجة من الاستنكار والغضب العارم الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.

رحم الله الفقيدة و أسكنها فسيح جناته و تقبلها من الشهيدات و ألهم ذويها و أسرة التربية و التكوين الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *