الفاتيكان يعلن وفاة البابا_فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما

الفجر الجديد: متابعة

أعلن الفاتيكان اليوم الإثنين 21 أبريل الجاري، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد فترة بابوية استمرت 12 عامًا. وكان البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية في تاريخ باباوية الفاتيكان، تميز بتوجهاته الإنسانية وإصلاحاته داخل الكنيسة الكاثوليكية. وللإشارة، فقد عانى من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التهاب رئوي مزدوج، كما ترك البابا فرنسيس إرثًا غنيًا بالإصلاحات الروحية والإنسانية، حيث كان مدافعًا قويًا عن العدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، وحماية البيئة. كما أصدر رسالة “كن مسبحًا” في عام 2015، التي دعا فيها إلى التصدي للتغير المناخي، معتبرا أن تدمير الطبيعة “خطيئة ضد الله”.كما كان من أبرز المدافعين عن اللاجئين والمهاجرين، واتخذ مواقف شجاعة لصالحهم. على الصعيد الداخلي، أطلق إصلاحات تهدف إلى جعل الكنيسة أكثر قربًا من الناس وأقل بيروقراطية، بما في ذلك السماح للمطلقين الذين تزوجوا مجددًا بتلقي المناولة المقدسة.أما بالنسبة للإجراءات المتعلقة بإختيار البابا الجديد، فتبدأ بسلسلة من الطقوس الرسمية بعد وفاة البابا، حيث يتم التحقق من وفاته رسميًا بواسطة الكاميرلينغو، بعد ذلكـــ ، يقوم الكرادلة بالمجمع الباباوي بتحطم “خاتم الصياد” لضمان عدم استخدامه في إصدار وثائق جديدة. ثم تُقام فترة حداد تمتد لتسعة أيام، تُعرف باسم Novemdiales، يليها اجتماع سري يُعرف بالكونكلاف، حيث يجتمع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا للتصويت السري. ومعلوم أن المرشح لمنصب البابا الجديد، عليه أن يحصل على أغلبية الثلثين من الأصوات ليُنتخب رسميًا. عند انتخاب البابا الجديد، يُعلن ذلك من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، حيث يُقال: “Habemus Papam”، وتعني “لدينا بابا”