الإطار الوطني سعد نجمي المشرف على الإدارة التقنية لفريق يوسفية برشيد لكرة القدم القسم النسوية .

الفجر الجديد:
عبدالمجيد بنهاشم:
هو أحد أبناء عاصمة اولاد حريز مدينة برشيد داعب المستديرة منذ ربيعه الاول بمدرسة فريق يوسفية برشيد ؛لعب لفئة الصغار والفتيان وكذا الشبان ؛ لفت انظار الإدارة التقنية للفريق الحريزي من خلال متابعته كلاعب موهوب يسير بخطى ثابتة واصبح عنصر من العناصر المميزة التي سيكون لها مستقبل ضمن التركيبة البشرية لفريق الكبار في يوم ما ….انضم لفئة الشبان وظل مخلصا لقميصه من خلال الدفاع عن الوان الفريق في كل المباريات الرسمية طيلة تواجده ضمن هذه الفئة الشابة.وقد كان يسعى رفقة والده وكل عائلته التي تسهر عليه في مشواره الكروي من خلال توفيرها له كل الظروف المواتية ؛ لتحقيق المبتغى على اساس معانقة فريق الكبار وهو ماتأتى له بعد مرور سنة .انه اللاعب سعد نجمي الذي سطع نجمه ضمن فريق الكبار .كما كانت لديه فكرة لحمل قميص احدى الأندية الوطنية البارزة وكذا الولوج لعالم الاحتراف .لكنه غير الوجهة بعد عدة استشارات وبعدما فهم فهما عميقا لثقافة النادي وهويته الكروية بعد مسيرته كلاعب وقام بتغيير الوجهة من خلال ولوجه عالم التدريب ويشتغل حالياً كمشرف ومسؤول عن الإدارة التقنية لفريق يوسفية برشيد لكرة القدم النسوية القسم الممتاز ويسهر على تأطير ثلاثة فئات .فريق اقل من 15 سنة و فئة اقل من 17 سنة وكذا الفريق الاول النسوي الحريزي الذي حقق معه نتائج متميزة ويحتل مراكز متقدمة برسم البطولة الوطنية.وقد اصبح والحمد لله الإطار الوطني سعد نجمي يمتلك خبرة ميدانية مع حب وشغف بتكوين وتاطير اللاعبات مع التزام دائم بالتطوير المستمر.
ويذكر أن الإطار الوطني سعد نجمي تقلد هذه المسؤولية سنة 2023.
وبسعى جادا لتحقيق طموحات كبيرة في مشواره التقني والسير قدما نحو الافق مع نقش اسمه ضمن لائحة الأطر الوطنية المميزة بمداد الفخر و الاعتزاز.
املنا فيك كبير الإطار الوطني سعد نجمي ودمت متألقا حاضرا بقوة في مهامك ؛في خدمة كرة القدم النسوية والرياضة الوطنية عامة ولوطنك العزيز .
ويذكر أن الإطار الوطني سعد نجمي هو ابن السيد نجمي احد اكبر عشاق الفريق الحريزي يوسفية برشيد واحد اكبر الغيورين والذي سجل هو ايضا حضورا مميزا كموظف بسلك الداخلية لعقد من السنين بتفان واخلاص .
وقد صرح للجريدة الإطار الوطني سعد نجمي قائلا ”
أسعى باستمرار لتطوير نفسي في مجال التدريب من خلال الحصول على المزيد من الشهادات والرخص المعترف بها وطنياً ودولياً، وذلك بهدف رفع مستواي المهني ومواكبة التطورات الحديثة في عالم كرة القدم. أطمح إلى تدريب فرق كبرى داخل المغرب وخارجه، خاصة وأننا نعيش اليوم في جيل أصبح فيه المدرب الشاب يحظى بثقة الأندية الكبيرة. أؤمن بأن الاجتهاد والعمل الجاد والتكوين المستمر هي مفاتيح النجاح في هذا المجال، وأسعى دائماً لترك بصمة إيجابية أينما حللت.