بطولة الأميرة للا مريم للتنس تعود لتستقطب نجمات عالميات في دورتها ال23 بالرباط..

الفجر الجديد : عصام شوقي
تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان الدورة الـ23 من الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب، التي ستُقام في الفترة ما بين 17 و24 ماي الجاري، على ملاعب نادي اتحاد سككيي المغرب للتنس، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد خالد أوطالب، مدير الدورة، خلال ندوة صحفية نُظمت يوم أمس الإثنين، أن نسخة هذا العام ستعرف مشاركة مميزة، حيث ستضم 30 لاعبة من بين أفضل 100 مصنفة عالمياً، ما يمنح البطولة بُعداً دولياً قوياً يعكس مكانتها المتقدمة في روزنامة رياضة التنس النسوية.
وستكون الأرمينية إلينا أفنيسيان، والأمريكية بيتون ستيرنز، حاملة لقب النسخة الماضية، والمصرية ميار شريف، وصيفة الدورة السابقة، من بين أبرز الأسماء الحاضرة في هذا الموعد الرياضي الرفيع. كما يُنتظر أن تشهد البطولة تنافساً قوياً بين اللاعبات على نقاط التصنيف، بالنظر إلى تصنيفها ضمن بطولات فئة 250 نقطة.
ويمثل المغرب في هذه النسخة كل من آية العوني وياسمين القباج في منافسات الفردي، إضافة إلى ضياء جردي في مسابقة الزوجي، في حضور يؤكد سعي المغرب لتمكين عناصره الوطنية من الاحتكاك بنخبة اللاعبات العالميات.
من جانبه، أبرز عزيز لعراف، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، الأهمية المتنامية لهذه البطولة على الساحة الدولية، مشدداً على أن المغرب يبقى البلد الإفريقي الوحيد الذي ينظم بطولتين مدرجتين في أجندة كل من رابطة اللاعبات المحترفات (WTA) والجولة العالمية لرابطة محترفي التنس (ATP).
وقد شهدت الدورات السابقة مشاركة نجمات بارزات في عالم التنس، من قبيل ماريا ساكاري، غاربيني موغوروزا، سيمونا هاليب، لي نا، وفرانسيسكا سكيافوني، إضافة إلى نجمات إفريقيات لامعات مثل أنس جابر وميار شريف.
وتبلغ قيمة الجوائز المالية للبطولة 275,094 دولاراً أمريكياً، ما يجعلها محطة جذابة للاعبات الطامحات إلى التألق والارتقاء في التصنيف العالمي.
بهذه التظاهرة، تواصل الرباط تأكيد موقعها كعاصمة إفريقية للتنس، وفضاء يحتضن التميز الرياضي بأعلى مستوياته.