أكتوبر 14, 2025

غياب الزعماء السياسيين فتح المجال أمام كل من هب ودب للزعامة….!!!؟؟؟؟؟

الفجر الجديد:

شخصيات كانت حاضرة بالمشهد السياسي المغربي تستحق أن تكون دروس وعبرة

للسياسيين الحاليين، رجال خدمو الوطن ويمتلكون الطرافة وخفة الدم ولهم الجرأة والحزم في إتحاد القرار ، زعماء لايتكلمون لغة الخشب أو ينبشون في أعراض اصدقائهم،

ولا يهاجمون المنافسين لهم بل يتقبلون رأي آخر ، فإذا مزجت بين هذه الصفات ستجد دون شك هذه الاسماء.

— علال الفاسي– عبد الرحيم بوعبيد –محمد بوستة –علي يعتة محمد اليازغي عبد الرحمن اليوسفي– كربم العمراني– محمد بن سعيد ايت ادر — عباس الفاسي– أحمد عصمان– إدريس جطو — المعطي بوعبيد — عبد الواحد الراضي — اسماعيل العلوي — هؤلاء نخبة من السياسيين الذين كان همهم الوحيد ممارسة مهامهم السياسية..

اما اليوم أصبحنا نشاهد ونسمع القدف والسب والمهاجمة بين السياسيين والوزرات والبرلمانيبن، شن الحملات تلو الأخرى على بعضهم البعض، وهذا يؤثر بشكل مباشر على المناصرين أو ما يسمى المناضلين فتتعزز بذالك حالة الكراهية والحقد والتعصب والطائفية والحزبية بينهم ((..شد ليا نقطع ليك..)) أمثال خرجات .. حميد شباط—الياس العماري— إدريس الراضي— عبد الاله بنكيران –الطالبي العلمي إدريس لشكر –عبد اللطيف وهبي– نبيل بنعبد الله– محمد اوزين — سياسيين يستعملون التهجم والرد على التهجم سلاحهم ضد اصدقائهم
او منافسين لهم . يعتمدون هؤلاء السياسيين على مهاجمة خصومهم بالعداوة وشن الحملات الانتخابية العشوائية قبل الاوان والتي لاعلاقة لها بالعمل السياسي ،، إن تعرض العديد من السياسيين لوابل هائل من التشهير والتهجم من اصدقائهم يوضع الفشل الدريع للعمل الحزبي بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *