لائحتان مرشحتان للمنافسة في الجمع العام الانتخابي للنادي الملكي للتنس بمراكش..

الفجر الجديد:
متابعة: حسن البيضاوي
وانا اقوم بزيارة لنادي الملكي للتنس بمراكش ، اثار انتباهي وجود لائحتين لمرشحان اثنان لقيادة سفينة النادي خلال المرحلة المقبلة 2025/2029 اللا ئحة الأولى بقيادة عزيز التيفنوتي وفريق عمل وضعوا برنامج ومشروع طموح
لتطوير النادي الملكي للتنس بمراكش RTCMA
متكامل يضم كفاءات متنوعة من مجالات التعليم، الهندسة، التسيير، والثقافة على غرار: عبد اللطيف گوان، محمد أمين بوسالم، ياسين الإدريسي القيطوني، يوسف الخلفاوي، قوصي الحطاب، خالد شگور، كمال الطاهري، فؤاد شالة، أمين بولقنادل، غيثة گمورية، محمد بنمسو وصلاح بنشگرا.
ويحمل برنامج يسعى إلى ترسيخ مكانة النادي كأحد أبرز المؤسسات الرياضية في المغرب، من خلال مقاربة تقوم على تحديث البنية التحتية، وتطوير الأكاديمية، وترسيخ قيم الانفتاح، والانضباط، والشفافية في التسيير امتداداً لمسار الإصلاح والبناء، عبر تدبير مالي محكم بإشراف محاسب خارجي ومفوض للحسابات، ورقمنة منظومة التسيير لضمان النجاعة والشفافية، مع تطوير تجربة الأعضاء عبر بطاقات إلكترونية، وتحسين خدمات المطعم والمقهى وفق معايير الأندية العالمية.
وكما عهدنا هاته اللائحة فالجانب الرياضي، يولي البرنامج أهمية خاصة لتقوية أكاديمية التنس التي تحتضن أكثر من 300 شابة وشاب، حيث سيتم العمل مع المديرية التقنية الوطنية للجامعة ومدربين دوليين لصقل مهارات اللاعبين، وتخصيص برامج تدريب فردية لأبرز مواهب النادي.
المرحلة القادمة تتطلب تنويع مصادر التمويل من خلال تعزيز الشراكات مع المؤسسات العمومية والخاصة، واستقطاب الرعاة، لضمان استمرارية تنظيم جائزة الحسن الثاني للتنس بمراكش، واستضافة بطولات دولية جديدة من قبيل كأس ديفيس وبطولة إفريقيا للشباب كما عهدناه .
وفي بعده الاجتماعي، يركز المشروع على تحسين أوضاع العاملين بالنادي وضمان انخراطهم في CNSS، مع ترسيخ قيم الاحترام والانضباط داخل فضاء النادي، وإطلاق مبادرة “التنس والأناقة” الهادفة إلى إشراك النساء والعائلات عبر أنشطة متنوعة مثل اليوغا، وورش التغذية، ودوريات “الأمهات والأبناء” وجلسات “مقهى الآباء”.
المرحلة القادمة رهينة بالعمل الجماعي والتشاور المستمر مع المنخرطين.
وحفاظاً على إشعاع النادي كمؤسسة رياضية عريقة ورمز للتميز بمراكش لابد ان تتضافر جهود الجميع.
اما اللائحة الثانية التي يقودها الحسين اكزاغار بمعية اسماء ان تكشف عن هويتها ومشروعها المستقبلي واكتفت بتسميتها فريق التغيير وعلى أي تغيير يخططون له، واغلبهم من كان يصفق وينوه خلال اشغال الجموع العامة السابقة وصادق على جميع التقارير بالاجماع بعد كشفهم ان النادي يسير بخطى تابثة نحو الافضل، ولماذا في هذه الظرفية بالدات، وعندما تستفز ماضي النادي العريق بكلمة فريق التغيير واختار لغة الانتخابات الجماعية و التشريعية فهذا يؤكد الفشل قبل يوم انعقاد الجمع العام .