الشكاية الكيدية: سلاح الفساد لتصفية الحسابات
توصلت جريدة الفجر الجديد المغربية ببيان من مجموعة من المنظمات الحقوقية هذا ملخصه.
في ظل تصاعد الشكايات الكيدية، التي أصبحت وسيلة يلجأ إليها بعض السياسيين والإداريين الفاسدين، نجد أنفسنا أمام تحدٍ كبير يهدد نزاهة القضاء وحقوق الإنسان. هذه الشكايات، التي غالبًا ما تكون مبنية على مزاعم كاذبة وملفقة، تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة وعرقلة النشاط الحقوقي.
رشيد هيلال، رئيس المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، هو أحد ضحايا هذه الشكايات الكيدية. رفضه المساومة والتنازل عن ملفات فساد في المنطقة جعله هدفًا لهذه المؤامرات، حيث تم تقديم شكايات مستوحاة من الخيال بهدف تشويه سمعته وإسكات صوته.
الشكايات الكيدية لا تضر فقط بالضحايا المباشرين، بل تهدر أيضًا الزمن القضائي وتستنزف الموارد في تحقيقات لا أساس لها من الصحة. هذا الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات القضائية لحماية حقوق الصحافيين والحقوقيين ومنع إساءة استخدام النظام القضائي.
أمام هذا الوضع الخطير، تعلن المنظمات الحقوقية للرأي العام ما يلي :
التنديد بالمؤامرات التي تستهدف رشيد هيلال من خلال شكايات كيدية.
الاستنكار لمحاولات الفساد لتوريط رشيد هيلال في ملفات مفبركة.
الاحتفاظ بحقها في اتخاذ جميع أشكال النضال المشروع لمواجهة هذه الخروقات.
الإعلان عن تنظيم مهرجان خطابي بعد استكمال الترتيبات اللازمة.
يجب علينا جميعًا التصدي لهذه الظاهرة الفاسدة وحماية حقوق وكرامة المدافعين عن حقوق الإنسان.
عبد العزيز ابوهدون جهة فاس مكناس
