مايو 19, 2025

هل تستطيع الأحزاب السياسية أن تقنع المغاربة بالتصويت لصالحها خلال انتخابات 2026، ((…باش ابدلو القبضة ويبقى المنجل..)) هو!!!! هو ،،،!!!!!

الفجر الجديد:

كل الاحزاب السياسيه المغربية سبق لها تحمل المسؤولية الحكومية وتحكم في مجالس المقاطعات والجماعات والجهات ومجالس المدينة ومجلس النواب ومجالس الغرف المهنية ، رغم ذالك فشلو في التدبير والتسيير الشأن العام ، فشلو في تقليص البطالة، فشلو اصلاح التعليم ،فشلو تقديم خدمات صحية المواطنين ، فشلو في وضع حد لارتفاع الاسعار في كل المواذ الأساسية اضافة الى النقص الحاصل في إنجاز مشاريع لخدمة الرياضة والثقافة ،

وخلال السنين الأخيرة بدأ رؤساء المجالس الترابية يتساقطون بعد صدور قرارات عزلهم من طرف القضاء الاداري إثر تورطهم في اختلالات إدارية ومالية تتعلق بتدبير المجالس،

هؤلاء المنتخبين الذين تمت تزكيتهم من نفس الاحزاب واصبحو يقتاتون من باسم الاحزاب داخل المجالس المنتخبة.

غياب هؤلاء المنتخبين عن المواطن وعن احيائهم لخدمة الصالح العام مند انتدابهم خلال انتخابات 2021، ومع اقتراب موعد الانتخابات 2026، بدأ تحركهم وقيام بحملات قبل الاوان داخل المقاهي ،والملاعب الرياضية وخلال حفلات الزواج وغيرها بحثا عن استقطاب المواطن الساخط على الانتخابات والمنتخبين سؤال المطروح اين كانو هؤلاء المنتخبين مند 2021الى الآن،

دون شك أن الأحزاب السياسية

شعرت بالمواطنين تجاه ممثليهم داخل المجالس المنتخبة ،وبدات البحث عن وجوه جديدة من اجل كسب عطف المواطن، لكن بمن يثق الشعب بعد اختفاء رؤساء المقاطعات والجماعات والبرلمانين في ((.. وقت الحزة..))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *