يونيو 7, 2025

أحزاب سياسية أثبتت فشلها،لكنها تؤكد عزمها المنافسة على رئاسة حكومة المونديال.. و يبقى القرار النهائي بيد الشعب..!!

الفجر الجديد:

رغم الفشل الدريع للاحزاب السياسية المشكلة للاغلبية الحكومية والمتحكمة في المقاطعات والجماعات والجهات ومجالس المدينة والغرف المهنية ولها أغلبية داخل البرلمان،فإن نفس الاحزاب أصبحت تتحرك بشكل ملفت مع اقتراب انتخابات 2026 ، فهل سيعود المشهد السياسي المغربي ليحمل نفس الوجوه التي سبق لها تحمل المسؤولية وفشلت في كل شئ ، وهل ستحمل نفس الشعارات الانتخابية السابقة، وتحمل الوعود الكاذبة وخيبة الأمل والانتكاسات العديدة؟

الحكومة التي كانت تتكون من ثلاث أحزاب حزب التجمع الوطني للاحرار.وحزب الأصالة والمعاصرة ،وحزب الاستقلال ،

و خلال الفترة الممتدة ما بين 2021 إلى الآن.. شهدت العديد من الجماعات الترابية غياب تام للمنتخبين داخل دوائرهم الانتخابية ، اضافة إلى ما عانى منه المواطن من الغلاء  في كل المواد الأساسية ،ما دفعه لتنظيم عدد كبير من الوقفات والاحتجاجات .

وبسبب اختلاسات وتلاعبات بالمال العام،تم عزل وتوقيف ومحاكمات عدد من رؤساء الجماعات ممن وضع فيهم المواطن ثقته للدفاع عن حقوقهم و مصالحهم.

و في ظل هذه الوضعية يبقى السؤال الذي يطرح بشدة هو، هل بهذه الوجوه ستقوم الأحزاب بحملاتها الانتخابية 2026، مع العلم أن المواطن قطع الصلة بينه وبين المنتخبين الذين غابوا عن المشهد السياسي و كذا على ساحة الأحداث،و عما يعانيه المواطن البسيط مند الانتخابات 2021، ذلك لان غالبيتهم كانوا متفرغين لقضاء مصالحهم الشخصية قبل فوات الاوان؟

ويحمل المواطن المسؤولية الاحزاب السياسية المغربية على اعتبار هي التي تمنح التزكية لكل من هب ودب،

وتعمل على إقصاء الكفاءات وأصحاب الشواهد العليا.ونسيت هذه الأحزاب التي تتسابق على تولي حكومة المونديال ، ان القرار  في يد الشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *