حادثة سير خطيرة بضواحي مدينة سيدي قاسم تحصد أرواح و تخلف مصابين.!!

الفجر الجديد:
عبد المجيد بنهاشم:
لم يكتب لتسعة مسافرين أبناء منطقة تاغزوت التابعة لمدينة الحسيمة عمرا في البقاء ضمن الأحياء بسبب الموت المفاجئ اثر حادتة سير خطيرة بضواحي مدينة سيدي قاسم ، بعد أن كانوا متجهين صوب منطقة تاغزوت التابعة لمدينة الحسيمة مساء السبت الماضي حيث اصطدمت الحافلة من النوع المتوسط التي تقل حوالي 15 راكبا بشاحنة نقل الرمال . هذا الحادث المروع والمفجع حصد تسعة أرواح فيما اصيبت ستة حالات منها من هي في حالة خطيرة نقلت لاحدى المستشفيات .
وقد حضرت كل الأطراف المعنية بالتدخل العاجل كالدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة و رجال الوقاية المدنية والسلطات المحلية كالسيد عامل سيدي قاسم والباشا والقائد و مندوب وزارة الصحة إلى جانب مدير المستشفى العمومي الذي سهر على كل الحالات التي تستوجب الاسعافات الأولية إلى جانب الحالات الخطيرة التي تتطلب التنقل للمستشفيات الكبيرة .كما قدمت سلطات مدينة تاونات يد المساعدة بتوفير سيارة الاسعاف . و في انتظار وصول سيارات نقل الموتى التسعة كان في استقبالها بمنطقة تاغزوت التابعة لمدينة الحسيمة قائد تاغزوت والخليفة والدرك الملكي و رئيس المنطقة الأمنية حيث تجند الجميع من سيدي قاسم منذ ساعة وقوع الحادثة السادسة مساءاً لغاية الساعات الأولى من صباح أمس الأحد. وقد خلفت هذه العناية الكبيرة من لدن كل السلطات من كلا المدن والقرى ارتياحا كبيرا لدى كل عائلات الضحايا والمصابين .الذين ندعوا لهم بالشفاء العاجل كما نسأل الله العلي القدير أن يتغمد بواسع رحمته كل الذين لفظوا انفاسهم في هذا الحادث المؤلم وأن يكرم نزلهم و يوسع مدخلهم ويسكنهم فسيح جناته.
و أمام هذا المصاب الجلل يتقدم السيد محمد الخليفي من لاس بال ماس كران كناريا نيابة عنه وعن كل عائلة الخليفيين الذين فقدوا أبناء عمومتهم وأصهارهم في هذا الحادث بالشكر الجزيل لكل من وقف بجانبهم في هذه المأساة التي خلفت تسعة موتى وستة مصابين ؛لكل السلطات العمومية من عمال والدرك الملكي والأمن الوطني ومندوبي وزارة الصحة والقوات المساعدة والوقاية المدنية وعلى وجه الخصوص السيد عامل الحسيمة وقائد تاغزوت والخليفة وكل المصالح المعنية داعيا لهم بالصحة والعافية وأن يحفظ المولى عز وجل بلدنا وملكنا وان يشفيه ويمنيه بصحة جيدة وأن يديم علينا الأمن والاستقرار.
و لا ننسى رجال الأمن الذين واكبوا هذا الحدث بعين المكان.