قطر على أبواب الإقصاء المبكر في عقر الدار…!
متابعة: الأستاذ سفيان بلحمد
تلقى منتخب قطر المستضيف لكأس العالم الخسارة الثانية على التوالي برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم قطر 2022 أمام منتخب السنغال متصدر ترتيب منتخبات أفريقيا، والذي لعب مباراة للتاريخ، استطاع من خلالها جني ثلاث نقاط ، وهو الفوز الذي منح منتخب السنغال كمية وافرة من حظوظ التأهل إلى الدور الثاني لكأس العالم.
خلال شوط المباراة الأول، كان الأداء جيدا بالنسبة للفريقين!! رغم بعض التفوق النسبي لمنتخب قطر الذي كان ناتجا عن الاستفادة من عاملي الأرض و الجمهور، شاهدنا بعض المحاولات الخطيرة من طرف المنتخبين، مباراة عرفت مجموعة من المرتدات الخطيرة لمنتخب السنغال مستفيذا من سرعة وخبرة لاعبيه في الشق الهجومي، إلا أن حارس مرمى منتخب قطر كان سدا مانعا حتى بلوغ الدقيقة 41 اي في آخر لحظات الشوط الأول حيث تمكن اللاعب السنغالي بولايي ديا من إحراز هدف التقدم لصالح منتخب السنغال الذي أنهى الشوط الأول لصالحه.
في بداية الشوط الثاني منتخب السنغال دخل الملعب بمعنويات مرتفعة، ذلك راجع للهدف المسجل قبل نهاية الشوط الأول ، الأمر الذي جعل السيطرة والاستحواذ لصالح منتخب السنغال إذ وصلت نسبة الاستحواذ على الكرة 53٪ بالنسبة للسنغال وهو نفس الشيء الذي جعل منتخب قطر يتراجع إلى الخلف خوفا من تلقي هدف ثاني، يجعله خارج المباراة، واقتصر فقط على بعض المرتدات التي كانت تصد في كل مرة قبل وصولها إلى منطقة العمليات ما يحسب لدفاع السنغال الذي كان في مستوى تطلعات الجماهير السنغالية التي ساندت بشكل مبهر منتخبها الوطني.
لم يستطع منتخب قطر الصمود كثيرا في الدفاع، فعند الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني استطاع منتخب السنغال إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب فامارا دييدهيو، كان هذا الهدف دافعا أساسيا، جعل منتخب قطر يسترجع قليلا من الحماس الذي كان ملحوظا في تمكنه من صناعة بعض الفرص التي أثمرت هدفا عند الدقيقة 78 عن طريق اللاعب محمد منتاري كان هذا الهدف سيجعل المباراة تشتعل من جديد إلا أن منتخب السنغال وفي غفلة من دفاعات قطر ، استطاع تسجيل هدف التقدم الذي كان رصاصة الرحمة لمنتخب قطر عند الدقيقة 84 من زمن المباراة، استمر الضغط والبحث عن تقليص الفارق من طرف لاعبي المنتخب القطري لكن دون جدوى لينهي الحكم المباراة معانا فوز السنغال 3_1 على قطر .
