الشعب المغربي يلقن الدروس للأحزاب السياسية المغربية خلال الانتخابات…!!!
ان العزوف الذي شاهدناه في الانتخابات السابقة، ما هو إلا دليل على فشل سياسات الأحزاب السياسية المغربية نظرا لما كانت تقوم به في السنوات الماضية والقادمة. فبمجرد انتهاء الانتخابات تغلق المقرات حتى موعد الانتخابات القادمة، كما أنه لا تأطير للمواطنين ولا القيام بالأعمال الإجتماعية ولا الإنسانية ولا الخيرية، والتي تقوم بها الآن جمعيات المجتمع المدني.
الانتخابات الماضية عرفت الاستغلال الفاحش للمواطنين سياسيا بالوعود الكاذبة التي تشمل الإصلاحات والترميم وتنظيم المساعدات الاجتماعية وغير ذلك من الأكاذيب الانتخابية، فقرهم وضعفهم باغرائهم ماديا قصد شراء أصواتهم والتنافس الغير الشريف من طرف بعض المرشحين في الدائرة الانتخابية ، وهذا الكلام عرفناه من عدد من المرشحين سواءا في الانتخابات الجماعية أو البرلمانية أو الغرف المهنية، حيث كانت لغة (الشكارة ) هي الحكم الفاصل بين المرشحين خلال الانتخابات و المصيبة الكبرى هي عند نجاح المرشح وجلوسه على الكرسي الذي حازه بأصوات المواطنين يستغله في استرجاع ما صرفه من قبل في الحملة الانتخابية. إضافة إلى ذلك هناك من ينهب مال المشاريع والصفقات المخصصة للجماعة أو البلدية أو المقاطعة أو أي مؤسسة منتخبة و الدليل هو أن بعض الولاة والعمال رفضوا المصادقة على الميزانيات المطروحة من طرف عدد من المؤسسات المنتخبة، وللإشارة أن هناك من يستفيد من الترصيف وتعبيد الطرق والإنارة العمومية أو إنشاء مراكز وملاعب صغيرة غير مرغوب فيها لشيء في نفس يعقوب…!!
