ناس الحومة

“ناس الحومة هم أنا و نتوما.
ناس الحومة لي كرمو كل مهمومة
أنا و أنت أو ولادنا الحومة هي بلادنا .
هي حومتنا لي بنينا فيها تربينا و ربينا.
وناس الحومة هم أنا و نتوما.”
تذكرت جدتي وهي تشعل مصابيح البيت علينا على منارات حكاياتها الشيقة بنصائحها العطرة، طفولتي كانت مليئة بالأحداث الجميلة مع بنات الحومة، عندما نتذكر الأحداث التي حدث في طفولتنا نشعر بالحنين، عالم الطفولة لا يفهمه إلا من عاشه، الطفولة عالم جميل جدا فيه رابطة الحب و البراءة ….آه ما أجملها من أيام .
الطفولة عالم من الأحلام الجميلة التي نستيقظ منها لنجد أنفسنا في عالم مختلف تماما و لكننا نحمل بداخلنا أجمل المعاني من هذا العالم، هناك جزء صغير في ذاكرتنا نحتفظ فيه بكل الذكريات و اللحظات الجميلة التي حدثت في فترة الطفولة وعندما نتذكر نبتسم، ونكتشف أنه قد مرت سنين كثيرة.
كانت أيام الطفولة مليئة باللعب و الضحك كثيرا، كنا لا نحمل مسؤوليات أو نواجه مشكلات في حياتنا، لا تنسى ذكريات طفولتك أبدا، فهي التي سوف تهون عليك تعب أيام. لقد تركت لي ذكريات طفولتي أثر جميل في حياتي سواء كانت في ذاكرتي أو عندما أشاهد الرسومات و الألعاب الخاصة بي عندما كنت صغيرة، أيام طفولتي السعيدة و لعبي مع بنات الحومة و ضحكي معهم ذكريات طفولتي عشناها مع الجيران الطيبين و اللعب مع الأصدقاء في الشارع .
طفولتي راسخة في ذاكرتي لا يمكن أن أنساها أو أنكر مدى جمال هذه الأيام مهما مر من العمر و سنين و الأيام كثيرة يبقى الإنسان يحن لطفولته .
“أنا وأنت أو ولادنا الحومة هي بلادنا
هي حومتنا لي بنينا فيها تربينا و ربينا”.
متابعة: غزلان أمقران