انتهى زمن المغاربة يعيشوا غير بالبيض والماطيشة ..!؟
المواطن المغربي المقهور لا يعرف المخطط الأخضر أو الأزرق أو ما يقول سي لحليمي “يلزمنا التكنولوجيا وتجديد المنظور الفلاحي”، والمسؤولين يفكرون فقط في التصدير لأن أغلبهم يتوفرون على أكبر الفيرمات، أصبح المواطن المغربي لا تستطيع شراء كلغ من كل نوع الخضر، وذلك لأثمنتها الجد مرتفعة، (وانت داير النية في الأحزاب، ها القنديل ها لحمامة ها تراكتور ها ….الحزب لي جا يبيع لك الاوهام)، ويوزع لك برامج انتخابية تحمل شعارات وهمية مزيفة تستعمل فقط أيام الحملة الانتخابية، مباشرة لما تظهر النتائج يبدا عرس الافراح والزرود والاجتماعات فيما بينهم لتتم عملية توزيع المناصب والكعكعة فيما بينهم وتبدأ عملية بورصة البيع والشرا، (مول لفلوس هو المسيطر) فلا يحترم مبدأ النضال ما كاين غير قلب( الفيستا ) لا ديمقراطي ولا ليبيرالي ولا اشتراكي، فماذا تنتظر يا مواطن من هؤلاء المرشحون!!؟ يتم ترويج الحملة الانتخابية بأموال طائلة، وانت تنتظر التغيير ،فعلا يتم التغيير لصالحهم أغلبهم يغيروا حياتهم ويغيروا سياراتهم ومنازلهم ومنهم من يغير زوجته ورقم هاتفه المهم يركب على سيارة تحمل حرف (ج) جابها الله ،تستعمل في الأغراض الخاصة توصيل الأبناء إلى المدارس ، وانت مواطن مزلوط ستبقى مزلوط طيلة فترة الانتخابات ، تنتظر الحلقة النهائية من فيلم يحمل اسم : “المنصب جابو الله مع لكوانب ”
ويطلب منك تلبية شعارهم الجديد يتوجه المغاربة إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجالس الجماعية والمجالس الجهوية ومجلس النواب. انتهى زمن المغرب ديال الدرويش يعيش بالبيض والماطيشة والخبز وأتاي. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، المغاربة شرفاء دراوش يطلبون فقط استفادة من خيرات بلدهم، جعلتهم يسخطون عليكم يعترفون فقط بملكهم الله ينصروا ويشافيه يا رب.
متابعة: قرنوف محفوظ
