عيد الأضحى 2023 ومعاناة المواطن المغربي….!!!
ارتفعت الاسعار في الاونة الاخيرة، ورتفعت أصوات المواطنون يشتكون من الغلاء الفاحش لكل المواد وخاصة المواد الغذائية.
توالي الضربات على المواطن المغربي، ضربات فيروس انفلونزا الطيور، فيروس كورونا كوفيد 19، سنوات الجفاف، هذا جعل الأسعار ترتفع، وسعر عيد الأضحى خاصة حيث يشكل عيد الأضحى هذه السنة هاجسا للعديد من الأسر المغربية، مدام اثمن الخروف على كتابة هذا المقال تتراوح ببن 3500درهم و9000 درهم، أسباب عديدة كانت وراء هذه الوضعية الصادمة والتي بلغت معجز الاسر، بحيث اقتناء أضحية عيد 2023، لم تكن رحيمة بالمواطنين المغاربة الذين عجزوا عن مسايرة ازتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية.
الوضعية الحالية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها الاسر المغربية بالقول انه بعد جائحة كورونا حصلت انتعاشة اقتصادية إلى انها تراجعت بسرعة البرق الخاطف، مما يشكل اثر على استهلاك الاسر التي تراجعت، وازداد الامر استفحالا في 2023.
اسباب موضوعية ناتجة عن غلاء غير مسبوق للمعيشة بسبب الارتفاع الكبير لاسعار المواد الغذائية والاساسية. وحسب أحد الخبراء في الميدان الاقتصادي، ان غلاء المعيشة بعد ان كان مرتبطا بما هو دولي، صار مع مرور الوقت ظاهرة مغربية خالصة والسبب آلية التوزيع التي احتكرتها مجموعة قليلة من المزودين في قطاعات أساسية من قبيل المحروقات والخضر والفواكه والان جاء احتكار الخروف.
المواطنين أصبحوا يتسابقون إلى الوكلات البنكية من أجل الاقتراض، وانا اقول “العيد غادي فوت، لكريدي غادي يبقى”، لان الازمات كثيرة ومتنوعة وقادمة.
