كمال لحلو أحد رجال الصحافة الرياضة والأعمال، وسفير الرياضة المغربية،شخصية السنة 2024.

الفجر الجديد:
وقع الإختيار على شخصيات و رجال يضحون بالغالي والنفيس من اجل تحسين وتنمية المجتمع ،من مشارب مختلفة عقب استطلاع قام به طاقم جريدة الفجر الجديد المغربية، وبهذا الاستطلاع الذي امتد لشهرين تم اختيار أفضل شخصيات سنة 2024، من 6 فئات مختلفة تميزت بمشروع او مبادرة أو إنجاز استثنائي خلال ذات السنة، ومن بين الشخصيات التي تم اختيارها نذكر السيد كمال لحلو.
هذا الاختيار جاء بناءا على معايير محددة في الدرجة الأولى و قبل الحديث على التميز السنوي، نجد بأن شخصية السنة يعتبر أولا نموذجا في النزاهة وحسن السلوك إضافة لقدرته على صنع التميز، و يعتبر الاستاذ كمال لحلو من بين أهم الوجوه البارزة في الصحافة والرياضة والاعمال بالمغرب، و سفير للرياضة المغربية، حيث يتحمل العديد من المسؤوليات في عدد من الاتحادات الرياضية وطنيا ،قاريا و دوليا، فهو رئيس الجامعة الملكية المغربية لرفع الأثقال، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، وعضو اتحاد اللجان الاولمبية الفرنكوفونية، وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الافريقية و مناصب أخرى، وخلال أغلب الولايات الرئاسية للجامعة التي فاز بها كان يترشح وحيدا دون منافس بطلب من الاندية المنضوية تحت لواء الجامعة، و منذ انتخابه وضع رؤية مستقبلية من اجل مواصلة الاهتمام بالفئات الصغرى الناشئة، و تأهيل الأطقم التدريبية لمختلف المحطات القادمة، وضمان حضور مشرف للمملكة في كل التظاهرات و الملتقيات و اللقاءات القارية والدولية.
ان البداية الحقيقية للاعلامي الاستاذ كمال لحلو في مسار الشهرة كانت خلال تغطيته للمباراة النهائية للملاكمة في دورة العاب البحر الابيض المتوسط 1983بالمغرب، حيث أبدع في تعليقه على هذه المباراة النهائية بطريقته و أسلوبه الخاص به،و كان ضمن المشاركين الملاكم الدولي المغربي عبد الحق عشيق، نجح كمال لحلو في الوصول لقلوب الجمهور الرياضي المغربي حين أدخل الدارجة المغربية لاول مرة الى الروبورتاج في الإذاعة والتلفزيون المغربي، فدخل الاستاذ كمال لحلو الى قلوب المغاربة، كما أثارث أيضا انتباه الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله اثناء التعليق حيث كان قيدوم الصحفيين يخاطب عشيق(( اللهم صلي وسلم على رسول الله،،، ديرو الفاتحة،،، يالله اخويا عشيق وغيرها من الكلمات التي ينطق بها العامية من الشعب المغربي، وفاز عبد الحق عشيق ، و بذلك يستحق الاستاذ كمال لحلو لقب الأفضل لأن مجتمعنا اليوم بحاجة الى شخصية ملهمة وفتح الباب امام المواهب و الكفاءات، و تكريم من يستحق التكريم، كما ان البلاد تحتاج لشخصيات تعطي الامل و تحظى بالإجماع و التوافق والاحترام والتقدير، إضافة الى ذالك يتميز الاستاذ كمال لحلو بوطنيته الصادقة،و حرصه الصادق على الارتقاء بالشباب المغربي و بالمجتمع بصفة عامة، ما يجعل منه النموذج و القدوة التي يمكن للجيل الحالي الاستفادة منها.