الدارالبيضاء الكبرى.. (( بأي وجه ))) ستقابل الاحزاب السياسية المواطنين خلال الحملة الانتخابية 2026 ؟ محاكمات المنتخبين وعزل رؤساء وصرف أموال الجماعات والمقاطعات على المهرجانات!

الفجر الجديد:
لم يتبقى الكثير من الوقت عن الاستحقاقات المحلية القادمة، ما يعني اقتراب وقت الحساب بين الاحزاب والمنتخبين ، فبأي وجه ستقابل الاحزاب السياسية المغربية المواطنين خلال الحملة الانتخابية القادمة 2026؟
والانتخابات هي الفرصة التي يتجدد فيها اللقاء بين المرشح الذي غاب عن دائرته منذ انتخابات 2021، و خلال الموعد القادم ستكون مواجهة حقيقية على أرض الواقع. هناك أسئلة كثيرة تلوح في الافق، لان المواطن تحمل الكثير من المتاعب في ظل انتظار تحسين ظروفه الاجتماعية.والسؤال الموجه الى الاحزاب والمرشح الذي يمثل الحزب. أين هي الوعود الكاذبة التي قدمتها الاحزاب السياسية خلال 2021، في ظل ما عرفته سنة 2024 من متابعات قضائية وفتح تحقيق مع منتخبين، وعزل رؤساء جماعات من مناصبهم بسبب تورطهم في ملفات الفساد؟
السؤال الثاني لماذا لم يتم تنفيد المشاريع التي قدمها المرشحون خلال البرنامج الانتخابي؟
فعوض الاهتمام بالبحث عن حلول للمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن انشغلوا بتنظيم مهرجانات الرقص والتبوريدة و الشطيح و الرديح و صرف ملايين الدراهم في التفاهة عوض صرفها في تحقيق التنمية الاجتماعية، بل أصر بعض رؤساء الجماعات و المقاطعات من خلال هذه المهرجانات على استنزاف ميزانياتها وهدر المال العام، ما ساهم في تكريس الوضع المتأزم، وكنا كمواطنين نطالب بحلول مستدامة لمستقبل الساكنة. لكن للأسف لا شيء تحقق في ظل استمرار غياب المرافق و الخدمات العمومية و تزايد البطالة ونقص التطبيب وغياب مدارس في عدة مناطق، و،،،،،، و،،،،،،، و،،،،،، ترى هل الاحزاب السياسية الحاكمة،،،،،،،،،،!!!! تستطيع إقناع المواطن المغربي بالتصويت عليها من جديد، بعدما اكتوى برفع الاسعار في كل المواد الغدائية و الأساسية طيلة فترة 2021حتى الان…؟الجواب واضح وضوح الشمس بالنهار…..!!!@