المعرض المغاربي للكتاب يحط الرحال بمدينة وجدة في نسخته الرابعة

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت بمدينة وجدة فعاليات المعرض المغاربي للكتاب ” اداب مغاربية ” في نسخته الرابعة تحت شعار “الكتاب والزمن” والذي سيستمر الی غاية 21 ابريل الجاري.

وينظم المعرض من طرف وكالة تنمية جهة الشرق، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الشرق، مجلس الجهة، جماعة وجدة، وجامعة محمد الاول، و الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

واكد عدد من المثقفين من ابناء المدينة المقيمين بالخارج ان اقامة وزارة الثقافة لهذا المعرض، تعتبر فرصة مهمة لتشجيع علی القراءة في أوساط المجتمع، فضلا عما يهدف اليه المعرض من توطين للكتاب بمدينة وجدة عاصمة الثقافة بالجهة الشرقية، علاوة علی كونه نافذة علی المعرفة.

واضاف احد المهتمين بهذا النوع من المعارض : ان هناك تعطشا ثقافيا لاقامة مثل هذه المعارض ، مٶكدا ان اقامة المعرض تعكس حراكا ثقافيا مميزا تشهده عاصمة الشرق حاليا۔ ويوصف بانه بدأ يحظی بمكانة مرموقة بحيث اصبح من التقاليد الراسخة التي يترقبها جمهور القراء.

وفي دردشة قصيرة مع احد الاصدقاء المهتمين بالثقافة والمقيم بفرنسا والذي جاء في زيارة لمدينة وجدة والذي استظفته في احد مقاهي المدينة، قال : “كنا ننتظر مثل هذه المبادرات بالفعل، لما تمثله من حالة صحية، فضلا عن كونها من التظاهرات التي تضيف للحياة بهاءا ورونقا، حيث اصبحت اشبه بتقاليد راسخة لكونها تربط الانسان بعلاقة حميمية مع الكتاب، بالاضافة الی كونها جزءا من الحراك الثقافي وما يصاحبها من فعاليات مختلفة، تدل علی تطور اساليب بناء المعرفة والوعي بما يخدم الانسان والمجتمع.

منير الدايري…. وجدة